أشار عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، دوران كالكان، إلى أن الوعي بتفكك نظام إمرالي ينتشر أكثر فأكثر، قائلاً: “سنجعل هذا النضال متعدد الأطراف ونحوله إلى نضال عالمي من أجل الحرية والنضال الأساسي من أجل الديمقراطية”.
مع اقتراب سنوية مؤامرة التاسع من تشرين الأول عام ألف وتسعمائة وثمانية وتسعين، شارك عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، دوران كالكان، في برنامج خاص بثته قناة مديا خبر, حيّا فيها المقاومة التاريخية للقائد عبدالله أوجلان ونضاله ضد نظام العزلة والتعذيب والإبادة الجماعية بحق الشعب الكردي.
كالكان أكد أن الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وهزيمة المؤامرة الدولية تعتمد على كشف القناع عن القوى التي أخرجت المؤامرة وتقودها، مشدداً على ضرورة خوض نضال من أجل حل القضية الكردية، ودمقرطة تركيا والشرق الأوسط، مؤكداً أن ذلك لن يتحقق إلا بالحرية الجسدية للقائد.
كالكان: القوى التي شاركت في المؤامرة تشارك الفاشية التركية في إدارة نظام التعذيب بإمرالي
وأوضح أن القوى التي شاركت في المؤامرة والفاشية التركية هي من تدير نظام التعذيب في إمرالي منذ خمسة وعشرين عاماً، مستنكراً صمت المؤسسات الدولية التي تطلق على نفسها اسم الديمقراطية حيال انتهاكات الاحتلال التركي بحق القائد.
مشدداً على الجميع النضال ضد نظام التعذيب والعزلة في إمرالي، وأكد إن إنهاء نظام التعذيب والعزلة في إمرالي، يعني أنهم سيصبحون أحراراً.
كالكان: القائد عبد الله أوجلان أحبط المؤامرة والعزلة بنضاله على مدار 25 عاماً
دوران كالكان أشار أن القائد عبدالله أوجلان أحبط من خلال المقاومة العظيمة الممتدة على مدار خمسة وعشرين عاماً، ومن خلال مرافعاته، المؤامرة الدولة والعزلة.
وأشار أن حدوث ثورة عالمية ومحركها وأساسها سيكون ثورة حرية المرأة وسيلهم تأثير “المرأة الحياة الحرية” الذي نادى به القائد نضال الشبيبة والنساء وسيمنح الحماس والإثارة للإنسانية جمعاء.
كالكان: من خانوا الكرد وباعوا أنفسهم من أجل مصالح عائلية فقدوا كرديتهم وإنسانيتهم
وسلط دوران كالكان الضوء على خيانة البرزانيين, مشيراً أن قوى المؤامرة الدولية أرادت تدمير الكرد الأحرار من خلال مهاجمتهم ومهاجمة إرادتهم وموقفهم, وقال “إن الكرد الذين خانوا أنفسهم، وخانوا وجودهم الوطني، ووطنهم، وباعوا كل شيء من أجل مصالح مادية بسيطة ومصالح عائلية شخصية، يجب أن يعاملوا كبشر فقدوا كرديتهم، وإنسانيتهم”.
كالكان يدعو إلى توسيع وتنويع النضال لتدمير الفاشية وكسر العزلة وإرساء الديمقراطية في تركيا والشرق الأوسط
ودعا كالكان الجميع في ختام حديثه إلى فهم المؤامرة بشكل صحيح والالتفاف حول المقاومة والفعاليات الكبيرة لتدمير الفاشية وكسر العزلة وإرساء الديمقراطية في تركيا.
وقال: “سنوسع نضالنا، وننوعه، ونجعله نضالاً من أجل الإنسانية. نضالاً من أجل الحرية الكونية ونضالاً من أجل الديمقراطية الأساسية”.
دلزار ديلوك: المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان كانت للانتقام منه
