خبراء في الشؤون الإفريقية يؤكدون تورط دولة الاحتلال التركي في قتل المدنيين في إثيوبيا

أوضح خبراء في الشؤون الإفريقية أن دولة الاحتلال التركي وقوى دولية تقف وراء تجدد النزاع في إثيوبيا، وأكدوا أن الاتهامات الموجهة لدولة الاحتلال التركي بقتل المدنيين في إقليم تيغراي منطقية لأن الطائرات المسيّرة التي تستخدم في القتال من قبل الحكومة هي تركية الصنع.

يوماً بعد يوم يتكشف الدور التخريبي لدولة الاحتلال التركي في المناطق التي تشهد نزاعات، إذ تسعى دولة الاحتلال التركي لإعادة السيطرة على المناطق التي تعتبر يوماً ما جزءاً من الدولة العثمانية التي احتلت المنطقة لأربعمائة عام ونشرت الجهل والفقر والتخلف فيها.

وفي هذا السياق، تحدثت العديد من التقارير الصحفية عن تورط دولة الاحتلال التركي ومشاركتها في قتل المدنيين بإثيوبيا عن طريق دعم حكومة آبي أحمد بالطائرات المسيّرة ضد جبهة تحرير شعب تيغراي، إذ عرض مقاتلو الجبهة بقايا صاروخ موجه بالليرز يعتقد أنه تركي الصنع وتستخدمه الطائرات المسيّرة للاحتلال التركي.

وسبق وأن اتهمت وسائل إعلام تابعة لإقليم تيغراي الإثيوبي، مطلع العام الجاري، دولة الاحتلال التركي بتدمير وقتل السكان في الإقليم، موضحة أن طائراتها المسيّرة شنت 40 غارة جوية على الإقليم خلال ثلاثة أشهر وتسببت بمقتل حوالي 143 شخصاً وإصابة 213 آخرين من السكان.

ويؤكد العديد من الخبراء تورط دولة الاحتلال التركي في الصراع الإثيوبي ومشاركتها في قتل المدنيين عبر طائراتها المسيّرة التي تستخدمها قوات الحكومة الإثيوبية في قصف مناطق إقليم تيغراي.

رئيس مركز النيل للدراسات الإفريقية محمد عز الدين يؤكد أن للاحتلال التركي دور واضح في القتال بإثيوبيا

وفي الصدد، يرى رئيس مركز النيل للدراسات الإفريقية بالقاهرة، محمد عز الدين أن دور الاحتلال التركي واضح في الاقتتال الإثيوبي – الإثيوبي.

وأوضح عز الدين إن “آبي أحمد استعان بالضغوط الخارجية على تيغراي لإبقاء نظامه”، لافتاً إلى أنه من بين هذه الدول الاحتلال التركي وروسيا وعدد من الدول التي لها نفوذ في منطقة القرن الإفريقي ولها مصالح من النظام، مشيراً أنها نفس الدول التي تمول النظام الإثيوبي بالطائرات المسيّرة وغيرها من الأسلحة.

الباحث المصري في الشؤون الأفريقي رامي زهدي: الطائرات المسيرة المستخدمة في الصراع الإثيوبي تركية الصنع

ومن جانبه يرى رامي زهدي، الباحث المصري في الشؤون الإفريقية أن استخدام طائرات مسيّرة بدون طيار، مرات عدة، منها ما يعلن عنه ومنها ما يتم التعتيم عليه، أصبح أمر غير إنساني بالمرة، معتبراً أن الاتهامات الموجهة لدولة الاحتلال التركي تعتبر منطقية، وقال: إن معظم الدلائل تشير إلى أن الطائرات المسيّرة المستخدمة في الصراع الإثيوبي تركية الصنع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى