الولايات المتحدة ستجدد جهودها للتوصل لتسوية سياسية تنهي الحرب في سوريا

أوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية كريستيان جيمس أن داعش لايزال يشكل تهديداً خطيراً في سوريا ،ويستفيد من حالة عدم الاستقرار في البلاد مؤكدا أن منع عودة ظهوره يتطلب مشاركة أمريكية متجددة مع شركائها في التحالف الدولي كما وأثنى على الإجراءات التي اتخذتها قوات سوريا الديمقراطية أثناء هجوم المرتزقة على سجن الصناعة .

خلال لقاء وكالة أنباء هاوار مع المتحدث باسم الخارجية الأميركية، كريستيان جيمس، خلال تصريحات حول تطورات الأوضاع السورية والمخاوف من عودة نشاط داعش والحرب على الإرهاب بعد الهجوم الأخير لمرتزقة داعش على سجن الصناعة أشار كريستيان جيمس لى سعي الولايات المتحدة لتجديد جهودها للتوصل لتسوية سياسية تنهي الحرب في سوريا، بالتشاور الوثيق مع حلفائها والأمم المتحدة .

وأضاف أنهم سيستخدمون الأدوات المتاحة بما في ذلك الضغط الاقتصادي، للدفع باتجاه الإصلاح الهادف والمساءلة، ومواصلة دعم دور الأمم المتحدة في التفاوض على تسوية سياسية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

المتحدث باسم الخارجية الأميركية: نحث كافة الدول على عدم تطوير علاقاتها مع دمشق

وجدد المسؤول الأمريكي موقف بلاده الرافض لتطبيع بعض الدول العربية علاقاتها مع دمشق، قائلا نحث كافة الدول على عدم العمل على تطوير علاقاتها الدبلوماسية أو تعاونها الاقتصادي مع حكومة دمشق قبل تلبية المعايير المنصوص عليها في قرار 2254.

المتحدث باسم الخارجية الأميركية: داعش يستفيد من عدم الاستقرار وقسد شريك عسكري مقتدر وملتزم

وحول تصاعد نشاط مرتزقة داعش أكد كريستيان جيمس أن داعش يشكل تهديداً خطيراً في سوريا ويستفيد من حالة عدم الاستقرار في البلاد مشددا على أن منع عودة ظهوره يتطلب مشاركة أمريكية متجددة مع شركائها في التحالف الدولي لهزيمة داعش”.

وأضاف ما زالت قوات سوريا الديمقراطية، التي تولت الحصة الكبرى من القتال الميداني ضد داعش، شريكاً عسكرياً ملتزماً، ولكنها لا تستطيع الاستمرار في محاربة داعش أو حراسة عشرات الآلاف المحتجزين وأسرهم بدون دعم دولي.

كما وأشار إن الإجراءات السريعة التي اتخذها قسد لوقف الهجوم على سجن الصناعة قد أفشلت محاولة داعش شحذ قواتها بالمحتجزين الموجودين هناك وسلط الهجوم الضوء على ضعف مراكز الاحتجاز المؤقتة وأهمية توفير الموارد الكاملة لمبادرات التحالف لضمان احتجاز مقاتلي داعش بشكل آمن”.

الجدير بالذكر أن الخارجية الأميركية تغض الطرف عن الدولة التركية الداعمة لداعش والتي تحاول إعادة تشكيله في الأراضي السورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى