عفرين.. مقتل وخطف أكثر من 25 مدنيا خلال الأسبوعين الماضيين

واصل الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة جرائم الإبادة والتطهير العرقي التي تطال من تبقى من سكان عفرين الكرد بوتيرة متصاعدة، وخلال الأسبوعين الأخيرين فقط قتل مدنيان وخُطف وعُذب أكثر من خمس وعشرين آخرين.

ضمن سلسلة جرائم الإبادة التي يمارسها الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة في مقاطعة عفرين المحتلة، والتي تطال سكانها الكرد الأصليين دون المستوطنين، قتل وخطف أكثر من خمسة وعشرين مدنيا خلال الأسبوعين الماضيين.
ومن بين هذه الجرائم المرتكبة وفق ما وثقتها شبكة نشطاء عفرين، قتلُ المواطنين حنان حسين حنان وعبد الرحمن بلال شيخ أحمد من أهالي قرية شيخ التابعة لناحية ماباتا.

أما المواطنين الذين تعرضوا للخطف فهم كل من : عبدو نجار من قرية كرزيلة التابعة لناحية شيراوا، علي زكي بطال، من قرية باسوطة في ذات الناحية.

أحمد ملا نعسان من قرية كاواندا في ناحية راجو

كما داهمت مجموعة مرتزقة قرية ماتينا في ناحية شرا وأقدموا على اختطاف عدد من الأشخاص بينهم امرأة عرف منهم:
فرهاد حج عبدو
عصام عبد الحنان عمر
رشيد سيدو
إدريس حنان خليل
والمواطنة فيدان حسين حمو

فيما خطفوا من قرية عربا التابعة لناحية ماباتا ثلاثة مواطنين هم : علي حنيف، فراس عزت ومصطفى شكري
وطالبوا ذويهم بمبلغ مئة وخمسين ألف ليرة عن كل شخص للإفراج عنهم.
أما في ناحية شيه فقد أقدم مرتزقة لواء سمرقند على اختطاف ستة مواطنين من قرية سنارة واقتادوهم إلى جهة مجهولة، فيما خطف مواطن آخر في قرية قرمتلق بذات الناحية.
بينما ذكر المرصد السوري أن مجموعات تركيا المرتزقة اختطفت ما لايقل عن ثمانية أشخاص خلال مداهمات متفرقة في مدينة عفرين قبل نحو اسبوع.
يشار إلى ان عمليات الاختطافات طالت أكثر من ثلاثة ألاف شخص من أهالي عفرين بينهم نساء وأطفال منذ احتلالها، حيث مازال مصير نحو ألف من هؤلاء مجهولا، بينما تم الإفراج عن البقية بعد دفع ذويهم لفدى مالية وصلت لعشرات آلاف دولارات في بعض الحالات.

استمرار عمليات حرق الغابات والمزروعات والسلب والنهب بوتيرة متصاعدة

وخلال الأسبوعين المنصرمين اعتدى مرتزقة تركيا على عدد من المواطنين في حوادث متفرقة، من بينهم الاعتداء بالسكاكين على المواطنيننوزاد طوبال واوميد طوبال في مدينة عفرين.

كما استمر المرتزقة بقطع وحرق الأشجار في قرى ونواحي المقاطعة، من بينها اضرام النيران بالغابات والأشجار المثمرة في قرية جالو التابعة لناحية راجو، وبالغابات الحراجية في ناحية بلبلة.

وبأحراش وادي معصركة في ناحية جندريسه.

وإلى جانب هذه الجرائم استمر مرتزقة الاحتلال بعمليات النهب والسلب وفرض إتاوات على ممتلكات المدنيين وأرزاقهم.
الجدير ذكره أن هذه الانتهاكات لا تمثل إلا جزءاً مما يجري في عفرين، حيث تمنع سلطات الاحتلال المنظمات الحقوقية ووسائل إعلام محايدة من دخول المقاطعة المحتلة للتحقيق في الجرائم المرتكبة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى