خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة جراء استهداف إسرائيلي

تعرّض مطار حلب الدولي ظهر اليوم لاستهداف إسرائيلي جديد، للمرة الرابعة خلال أقل من أسبوعين، فيما قُتل أحد عشر عسكرياً وجرح عشرة آخرون من قوات دمشق نتيجة ضربات إسرائيلية على ريف درعا فجر اليوم.

للمرة الرابعة خلال أقل من أسبوعين تستهدف إسرائيل الأراضي السورية.

وآخر هذه الاستهدافات كانت ظهر اليوم لمطار حلب الدولي حيث أخرجته عن الخدمة ويعد هذا الاستهداف الإسرائيلي الجديد للأراضي السورية الثاني خلال يوم واحد.

مصدر عسكري مقرب من حكومة دمشق ذكر بأنّ اسرائيل نفذت غارة جوية من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفة مطار حلب الدولي ما أدى لحدوث أضرار مادية في مهبط المطار وخروجه عن الخدمة.

إسرائيل تعلن شن غارات جوية على بنى تحتية عسكرية لقوات حكومة دمشق بريف درعا

وفي ساعة مبكرة من فجر اليوم، شنت إسرائيل غارات على مواقع عسكرية في درعا، حيث قام الجيش الإسرائيلي بقصف بنية تحتية عسكرية ومنصات إطلاق لقذائف المورتر تابعة لقوات حكومة دمشق.

حكومة دمشق تعلن مقتل وإصابة 15 عسكريا في قصف إسرائيلي على ريف درعا

وأعلنت وزارة دفاع حكومة دمشق عن مقتل ثمانية عسكريين وإصابة سبعة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية.

المرصد السوري: مقتل 11 عسكري وإصابة 10 آخرين في القصف الإسرائيلي

في حين أكد المرصد السوري أنّ أحد عشر عسكرياً قتلوا بينهم أربعة ضباط وأصيب ما لايقل عن عشرة آخرين في الغارات الإسرائيلية على ريف درعا الشمالي.

مجدداً …المقداد يحذر إسرائيل من شن المزيد من الهجمات

وفي أعقاب الاستهداف الإسرائيلي لنقاط قوات دمشق في ريف درعا ،خرج وزير خارجية حكومة دمشق بتصريحات معتادة ومتكررة محذراً تل أبيب بأن لا تغامر.

المقداد نبه في تصريحات لصحفية الوطن المقربة من دمشق من أيّة محاولة إسرائيلية لتوسيع هجماتها، لافتاً إلى أنّها ستدفع الثمن غالياً وهي تعرف أنّ المقاومة جاهزة ومستعدة وعليها ألا تغامر على حد كلامه.

وقبل يومين، اكتفى وزير الدفاع في دمشق علي محمود عباس، بإدانة الهجمات الإسرائيلية على مطاري حلب ودمشق الدوليين، وذلك باتصال هاتفي مع نظيره الإيراني محمد رضا أشتياني.

هذا وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام الحالي، اثنين وأربعين استهدفا إسرائيليا للأراضي السورية، منها إحدى وثلاثين غارة جوية وإحدى عشرة برية، وأسفرت الغارات عن إصابة وتدمير نحو واحد وتسعين هدفا ما بين مستودعات للأسلحة وذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

كما وتسبّبت تلك الضربات بمقتل ثلاثة وثمانين عسكرياً إلى جانب إصابة مئة وثلاثة آخرين منهم بجراح متفاوتة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى