خفض منسوب مياه الفرات والقطع المتكرر لمياه علوك .. أثرا سلباً على حياة الأهالي

أكد نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في إقليم الفرات نهاد أحمد, على وحشية تركيا في محاربة الكرد بمختلف السبل, مشددا على أن خفض منسوب الفرات ما هو إلا محاولة لإضعاف الإدارة الذاتية وتعطيش شعوب المنطقة.

لا تتوانى دولة الاحتلال التركية عن ارتكاب جرائمها اللإنسانية تجاه الكرد وشعوب المنطقة, حيث عمدت منذ بداية العام الجاري إلى خفض منسوب مياه الفرات , كما تلجأ إلى قطع مياه علوك التي تغذي الحسكة بمياه الشرب بشكل متكرر, الأمر الذي أثر سلبا على حياة الملايين من الأهالي, في ظل تكتم دولي سائد.
وانتهكت تركيا الاتفاقية الموقعة بينها وبين سوريا والعراق عام ألف وتسعمئة وسبعة وثمانين وقامت بخفض منسوب مياه الفرات من خمسمئة متر مكعب إلى مئتي متر في الثانية.

نهاد أحمد: بعد كسر شوكة داعش في كوباني.. تركيا تصعد استهدافها للكرد في المنطقة

وفي هذا السياق، يقول نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في إقليم الفرات نهاد أحمد ، إن تركيا صعّدت استهدافها للشعب الكردي بعد ثورة التاسع عشر من تموز, وخاصة بعد كسر شوكة مرتزقة داعش المدعومين منها في مدينة كوباني وشمال وشرق سوريا، مضيفاً أنه وحتى بعد احتلالها للأراضي السورية لم تستطع كسر إرادة الشعب بل زادته قوة وإصراراً , الأمر الذي دفعها إلى اللجوء للحروب الخاصة المتمثلة بقطع المياه عن الأهالي في محاولة لتعطيش المنطقة.

نهاد أحمد: خفض منسوب الفرات محاولة لضرب الإدارة الذاتية

وفيما يتعلق بمشروع الأمة الديمقراطية نوه نهاد أحمد إلى أن تركيا لم تستطع هدم المشروع المتمثل بالإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا , وتحاول عن طريق قطع المياه والهجمات شبه اليومية على المناطق الحدودية , زرع الفتنة بين الإدارة والشعب طامعة بإضعاف الإدارة الذاتية, مؤكداً أن شعوب المنطقة باتت على دراية بألاعيب أردوغان وسياساته ضد الإنسانية.

نهاد أحمد: على كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية التحرك لوقف الانتهاكات التركية

وقال نهاد أحمد في ختام حديثه إن لقطع المياه آثارا سلبية ومخاطر عدة على شعوب المنطقة التي باتت تواجه كارثة إنسانية بسبب خفض تركيا لمستوى مياه الفرات وقطع مياه محطة علوك، وعليه يجب على كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية التحرك لوقف انتهاكاتها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى