خلال جولة أجرتها ممثلة وحدات حماية المرأة نسرين عبدالله إلى السويد عقدت خلالها سلسلة لقاءات مع مسؤولين وبرلمانيين في الحكومة السويدية أكد كل من وزيري الخارجية والدفاع السويدي على مواصلة الدعم للإدارة الذاتية من أجل إنجاح تجربة الإدارة الذاتية في ترسيخ التعايش المشترك بين مكونات المنطقة.
أجرت كل من ممثلة وحدات حماية المرأة نسرين عبدالله وممثل الإدارة الذاتية في السويد شيار علي يوم أمس الخميس زيارة إلى السويد إلتقت خلالها بعدد من المسؤولين والبرلمانيين للتباحث حول الأوضاع في سوريا عامة وفي شمال وشرق سوريا بشكل خاص.
وزيري خارجية ودفاع الحكومة السويدية يؤكدان على مواصلة دعمهم للإدارة الذاتية
وفي لقاء مع وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست ووزيرة الخارجية آن ليندي، ناقش الطرفين الوضع الأمني في شمالي وشرق سوريا في ظل الاحتلال التركي لعفرين وسري كاني وكري سبي/تل أبيض، وللتهديدات اليومية على المنطقة، وخطر تجدد نشاط مرتزقة داعش بعد الهجوم الاخير على سجن الصناعة وأوضاع المخيمات والحصار المفروض على المنطقة في ظل قانون قيصر والحصار من الجهات الاخرى التي تحد شمال وشرق سوريا
كما تم النقاش حول المحاولات الحثيثة لايجاد حل للأزمة السورية بشكل عام التي لم تحقق أية نتائج مرجوة إلى الآن.
وخلال اللقاء أكد كل من وزيري الخارجية والدفاع على مواصلة الدعم للإدارة الذاتية من أجل إنجاح تجربة الإدارة في ترسيخ التعايش المشترك بين مكونات المنطقة .
كما التقت نسرين عبدالله مع عدد من البرلمانيين السويديين ودار النقاش حول العمل المؤسساتي في شمال وشرق سوريا والمخاطر التي تهدد الاستقرار لاسيما هجمات الاحتلال ومرتزقة داعش كما تمت الإشارة إلى إصرار الإدارة الذاتية في عملها لإنجاح تطوير الإدارة وتفعيل النشاطات بشكل أوسع بين جميع مكونات المنطقة .
وأخيراً إلتقت نسرين عبد الله في جولتها السويدية مع عضو مجلس بلدية استوكهولم قادر كسيرغا وتم النقاش معه حول سير آلية العمل في بلديات شمال شرق سوريا والصعوبات التي تعترض عمل البلديات في ظل الحصار المفروض على المنطقة.
