في إطار المقاومة الشعبية يواصل أهالي إقليم الجزيرة اعتصامهم أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للتنديد بهجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، مؤكدين على مساندة قواتهم العسكرية حتى تحرير المنطقة من المحتل التركي.
تستمر خيمة الاعتصام التي نُصبت من قبل قوات حماية المجتمع – المرأة وبالتنسيق مع مؤتمر ستار منذ الثاني عشر من آب المنصرم في يومها الثاني والعشرين على التوالي، للتنديد بهجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا والمطالبة بفرض حظر جوي عليه، أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة في مدينة قامشلو.
وتوافد إلى الخيمة اليوم، أعضاء قوات حماية المجتمع في ناحية عامودا والعشرات من أهالي مدينة قامشلو، وعُلقت في الخيمة صور الشهداء الذين استشهدوا في الآونة الأخيرة بهجمات طائرات الاحتلال التركي المسيّرة على المنطقة، ويافطات كتب عليها “لا للاحتلال التركي”، “لا للحرب ضد الطفولة”، “عهدنا المقاومة”.
بدأت فعاليات خيمة الاعتصام بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاه إلقاء كلمة من قبل الإداري في قوات حماية المجتمع بناحية عامودا، محمد حسين، أشار فيها إلى أنّ هدفهم من المشاركة في خيمة الاعتصام هو تحريك ضمير الإنسانية، وإيصال صوتهم إلى منظمات حقوق الإنسان؛ لإيقاف هجمات الاحتلال التركي على شعب شمال وشرق سوريا بطائراته المسيّرة”، معاهداً في ختام حديثه بالسير على خطا الشهداء حتى تحقيق النصر.
ثم ألقت الإدارية في قوات حماية المجتمع – المرأة، نورا كيلو، كلمة نددت فيها بصمت المنظمات الحقوقية حيال الهجمات المتكررة على شمال وشرق سوريا ومشاركة القوى الدولية لهذه الجرائم عبر تقديم الأسلحة لتركيا لاستهداف المواطنين العزّل بها، وأكدت على مساندة قواتهم العسكرية، وتصعيد النضال حتى تحرير جميع الأراضي المحتلة”.
