اتخذت خلية الأزمة في إقليم عفرين جملة من الإجراءات والتدابير للحد من انتشار فيروس كورونا وخصوصاً بعد تسجيل حالة وفاة واحدة في مقاطعة الشهباء.
في ظل الانتشار المتسارع لفيروس كورونا في سوريا, كثفت الإدارة الذاتية لشمال من التدابير الاحترازية والإجراءات التي تكفل الحماية الصحية قدر الإمكان للمواطنين.
ولعل آخرها ما صدرعن خلية الأزمة في إقليم عفرين بعد تسجيل أول حالة وفاة لشخص في العقد السادس من العمر في الشهباء.
الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في عفرين , شيراز حمو, تحدثت عن عدد من القرارات, تضمنت , وضع حواجز من قبل الطواقم الطبية عند المعابر التي تربط مقاطعة الشهباء بمدينة حلب، وذلك لفحص جميع الأشخاص القادمين من المدينة، كما أن جميع الكومينات والمجالس تبقى على صلة دائمة مع الجهات الصحية لإخبارهم عن وجود أي شخص مشتبه بإصابته بالفيروس.
وفرضت خلية الأزمة في عفرين ، حظرا للتجول وعزلا صحيا على ناحية إحرص لمدة أربعة عشر يوماً قابلة للتمديد حسب نتائج الفحوصات التي ستظهر، نتيجة اختلاط إحدى الحالات المصابة بالفيروس مع عامة الناس.
وقالت شيراز حمو , إن الفرق المختصة ضمن خلية الأزمة بدأت بتأمين كافة مستلزمات الأهالي في الناحية من كهرباء، مياه، وخبز وغيرها من المستلزمات الأساسية، مؤكدة على وجود مكبرات للصوت على أطراف الناحية تقدم النصائح الطبية للحماية من الفيروس.
هذا وقد أعلن الرئيس المشترك لهيئة الصحة في شمال وشرق سوريا , الدكتور جوان مصطفى , اليوم , عن تسجيل أربع حالات جديدة بكوفيد – تسعة عشر بمقاطعة الشهباء في كل من تل رفعت وكفرنايا وإحرص .
