دائرة العلاقات الخارجية تجتمع مع المبعوث الأمريكي لشمال وشرق سوريا

​​​​​​​استقبلت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية مبعوث الخارجية الأمريكية لشمال وشرق سورياk نيكولاس غرانجر، وناقش الطرفان عدداً من المواضيع التي تخص الوضع السوري وشمال وشرق سوريا على وجه الخصوص.

دبلوماسية في أكثر من ملف ومع أكثر من جهة .. في استمرار لقاءاتها للتوصل إلى سبل حل للأزمة السورية وغيره من الملفات الهامة، استقبلت دائرة العلاقات الخارجية عبر الرئيس المسترك لها بدران جيا كرد ونائباه فنر الكعيط وروبيل بحو وعضوة الهيئة الإدارية كلستان علي، مبعوث الخارجية الأمريكية نيكولاس غرانجر.

موقع الدائرة اشار الى أن الطرفان تباحثا في عدد من الملفات أبرزها مستجدات الساحة السورية كاملة وشمال وشرق سوريا خاصة والتقارب بين حكومة دمشق والاحتلال التركي.

بدران جيا كرد وخلال الاجتماع أكد على ضرورة الحل السياسي الشامل بتوافق سوري بكل أطيافه دون فرض أجندات سياسية خارجية تبعاً لمصالح غير السوريين، وأوضح أنه لا يجوز لبعض القوى الإقليمية أن توجه الملف السوري حسب ما ترتئيه.

ومن جانبه أكد المبعوث الأمريكي بأن موقفهم واضح إزاء الحل السياسي الذي يجب أن يتفق السوريون في ما بينهم عليه، والعمل وفق القرار الأممي ٢٢٥٤، وأنهم يشددون على التغيير السياسي في مواقف حكومة دمشق بالإضافة إلى أن هناك جملة من العراقيل ستواجه عملية التطبيع هذه.

بدران جيا كرد: هجمات الاحتلال التركي مستمرة والحديث عن تهديد أمنه القومي افتراء بعيد عن الحقيقة

كما تناول الاجتماع هجمات الاحتلال التركي على المنطقة، تزامناً مع نشاط مرتزقة داعش، حيث أوضح جيا كرد أن قصف الاحتلال وتهديده مستمر تحت غطاء كاذب يتمثل بتهديد أمنه القومي، مؤكداً أن قوات سوريا الديمقراطية لم تقم على طول السنوات الفائتة بأي عمل عسكري داخل الاراضي التركية خلافاً لأنقرة التي تهاجم المنطقة يومياً.

بدران جيا كرد: كسب الحقوق المشروعة لشعوب المنطقة هو الذي يخيف تركيا

وشدد بدران جيا كرد أن حقيقة كسب الحقوق المشروعة لشعوب المنطقة ومنها الكرد، هو الذي يخيف تركيا، لأنها في عقيدتها العنصرية ترى وجودها في فناء المكونات الأخرى.

ونوه الى ضرورة البحث عن الحلول والاستقرار بشكل أشمل من مكافحة الإرهاب عسكرياً وأمنيا وأن يمتد إلى الجوانب السياسية والاقتصادية.

ومن جانبه أضاف المبعوث الأمريكي أنه يجب البحث عن الحلول المستدامة في المنطقة ويجب توفير الأرضية اللازمة بين أطراف النزاع بعيداً عن الحلول العسكرية، وبيّن أن بلاده مستمرة في بذل الجهود لهزيمة داعش بشكل مستدام.

كما وبحث الاجتماع آليات إدخال المساعدات الإنسانية، وتسييس القضية عبر إقصاء مناطق من الجغرافية السورية منها، وتم التأكيد على أن استمرار إغلاق معبر تل كوجر الحدودي يزيدُ من التبعات الاقتصادية والإنسانية، وهو إجحافٌ بحقّ الملايين الذين يعيشون في شمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى