دائرة العلاقات الخارجية: سلوكيات الإقليم لا تتناسب مع القيم والأعراف الدبلوماسية والقضية الكردية

قالت دائرة العلاقات الخارجية لشمال وشرق سوريا، أن اعتقال ممثلي الإدارة لا يتناسب مع القيم والأعراف الدبلوماسية، مع استمرار تنديدات اعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي اعتقال ممثليهم والسياسات التي تخدم المحتل.

تستمر ردود الأفعال المناهضة لإقدام الحزب الديمقراطي الكردستاني بتاريخ العاشر من شهر حزيران الجاري على اختطاف ممثلي الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وحزب الاتحاد الديمقراطي في جنوب كردستان، ولا يزال مصيرهم مجهولًا حتى الآن وسط تحفظ من قبل السلطات هناك.

وفي معرض الردود، أعتبرت دائرة العلاقات الخارجية لشمال وشرق سوريا عبر بيان أن ما تقوم به الجهات الأمنية التابعة لإقليم كردستان من سلوكيات لا تتناسب مع القيم والأعراف الدبلوماسية، ولا تراعي قيم الوحدة الوطنية والنضال المشترك في سبيل القضية الكردية.

وأكدت على تحميل حكومة إقليم كردستان كامل المسؤولية حول مصيرهم، وتوجهت بالدعوة للمنظمات الدولية ذات الصلة بالتعاون والضغط للافصاح عن مكان تواجدهم والسماح لذويهم بزيارتهم والاطلاع على أوضاعهم وبالتالي إطلاق سراحهم نتيجة لتوقيفهم دون وجه حق أو مسوغات قانونية.

سياسي: الاختطاف خدمة للاحتلال التركي وسياساته لضرب مشروع الأمة الديمقراطية

وفي السياق لفت الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي في الشدادي مهيدي الدغيم، إلى أن الاعتقال خدمة للاحتلال التركي وسياساته لضرب مشروع الأمة الديمقراطية, مشددا على رفض شعوب المنطقة سياسة الاعتقالات.

مثقفون: على الحزب الديمقراطي مراجعة مواقفه والعمل من أجل مصالح الشعب

ومن جانبهم دعا مثقفو إقليم الجزيرة الحزب الديمقراطي لمراجعة مواقفه، حيث قال دهام آمو: “كنا نعقد الآمال على جنوب كردستان بأن يكون في يوم من الأيام سندًا ودعمًا للشعب الكردي، وليس أن يقوم باختطاف الكرد”، لافتاً إلى أن هذا يؤجج الفتنة بين الشعب الكردي ويشكل عائقًا كبيرًا أم تحقيق الوحدة الوطنية الكردية”.

فيما وصفت ليلى إبراهيم عضو اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة ، اختطاف ممثلي الإدارة الذاتية بـ “الأمر المؤسف”، مطالبة الأحزاب الكردية بالعمل من أجل مصلحة شعبها”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى