دراسة فرنسية: الحكومة السورية تسيطر فعلياً على 20 بالمئة فقط من حدود البلاد مع دول الجوار

كشفت دراسة فرنسية أن الحكومة السورية تسيطر فعليا على عشرين بالمئة فقط من حدودها البرية مع دول الجوار وذلك بالمشاركة مع الروس والإيرانيين بالإضافة إلى عدم سيطرتها على المطارات والموانئ البحرية والتي أصبحت بيد موسكو وطهران.

تقارير دولية وتصريحات من أقرب حلفاء الحكومة السورية تتحدث خلال الفترة الماضية عن مدى انهيار سيادة الحكومة على الأراضي السورية وضعف الاقتصاد والأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن في ظل انهيار كبير بقيمة العملة المحلية … دراسة فرنسية حديثة كشفت عن سيطرت الحكومة على عشرين بالمئة فقط من الحدود البرية مع دول الجوار وذلك بالمشاركة مع الروس والايرانيين إلى جانب عدم سيطرتها على المطارات والموانئ البحرية والتي أصبحت بيد حلفائها التقليديين والمسلحين الموالين لهم.

وأضافت الدراسة أن الجمارك التابعة للحكومة السورية هي الجهة المسؤولة رسمياً عن إدارة المعابر مع العراق بمنطقة البوكمال ومع الاردن في معبر نصيب بالاضافة الى لبنان ضمن معابر العريضة وجديدة يابوس وجوسية والدبوسية فيما يتموضع حزب الله اللبناني في أماكن أخرى من الحدود من خلال اقامة قواعد على الجانب السوري كالزبداني والقصير.

وفيما يتعلق بالمطارات والموانئ والحدود الخاضعة لسيطرة الروس والايرانيين أكدت الدراسة الفرنسية ان المطارات العسكرية تتحكم بها القوات الايرانية وتستخدمها لنقل الاسلحة والعناصر والتي عادة ماتكون هدفا للغارات الاسرائيلية، فيما تسيطر مجموعات مسلحة موالية لروسيا على مساحات واسعة من الحدود الأردنية، الى جانب تحويل القوات الروسية مطار قامشلو في مناطق شمال وشرق سوريا الى قاعدة عسكرية تابعة لها.

وتابعت الدراسة، بالحديث عن الحدود السورية – التركية والتي تخضع لجهات عدة حيث تسيطر قوات الحكومة السورية على معبر كسب المغلق منذ سنوات، فيما تُدار معابر باب الهوى والسلامة وجرابلس من قبل مجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي.

هذا وتتوزع مناطق النفوذ على امتداد الجغرافية السورية، حسب الدراسة الفرنسية من خلال سيطرت قوات الحكومة السورية على مساحة خمسة وستين بالمئة من البلاد والتي يقطنها اثني عشر مليون شخص، فيما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على نحو خمسة وعشرين بالمئة من الأراضي السورية والتي تضم نحو خمسة ملايين شخص وتتميز باحتوائها على معظم ثروات النفط والغاز والمياه والزراعة.

فيما تسيطر مجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي على مساحة عشرة بالمئة من الأراضي السورية وتضم ثلاثة ملايين شخص.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى