دعم اللغة الأم لجميع المكوّنات.. المنتدى الحواري في قامشلو يختتم أعماله بعدة قرارات

اختتم المنتدى الحواري في اليوم العالمي للغة الأم فعالياته المقامة في مدينة قامشلو اليوم , بعدة قرارات وتوصيات, من أبرزها إتاحة مناهج تعليمية ومواد دراسية داعمة باللغة الأم للمكوّنات, ودعوة الأمم المتحدة إلى أخذ رأي ومصالح الشعوب بعين الاعتبار في آليات اتخاذ القرارات, وعدم اقتصارها على الدول.

بجملة من القرارات والتوصيات، كان في مقدمتها دعم اللغات الأم لجميع المكونات الموجودة في المنطقة.. اختتم المنتدى الحواري في اليوم العالمي للغة الأم المقام في قامشلو فعالياته.

وناقش المنتدى محورين أساسيّين؛ هما الحقّ في التعليم باللّغة الأم، و التّعليم متعدّد اللغات والثقافات في نظام التعليم بشمال وشرق سوريا, حيث أثمرت المناقشات عن القرارت والتوصيات التالية.

معارضة الأنظمة الشمولية والاستبدادية مع حقّ الشعوب بالتعلم بلغاتها.

دعوة الأمم المتحدة إلى ضرورة اعتماد آليات جديدة في اتّخاذ القرارات والتوصيات تأخذ بعين الاعتبار رأي ومصالح الشعوب وليس الدول.

دعوة الأمم المتحدة إلى اتخاذ طابع الإلزام وإيجاد آليّات لضمان تنفيذ توصياتها المتعلقة بمجالات اللغة الأم .

دعوة المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدنيّ إلى القيام بدور فعّال في دعم مشاريع مؤسسات التعليم باللّغة الأم.

إتاحة مناهج تعليمية ومواد دراسية داعمة باللغة الأم للمكوّنات.

الإشادة بتجربة الإدارة الذاتية في هذا المجال وضرورة العمل على دعمها وتطويرها.

ضرورة التنسيق مع الهيئات القانونية والمدنية بتشكيل جبهة عريضة تعزّز من حقوق الأقليات والإثنيات في مجال اللغة.

هذا وكان المنتدى الذي عقدته هيئة التربية والتعليم في شمال وشرق سوريا, تحت “شعار “التعليم باللغة الأم حق أساسي لكل الشعوب”, قد لقي مشاركة كبيرة من المثقفين والحقوقيين , إلى جانب ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والمحلية ومسؤولي الإدارة الذاتية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى