والد أحد الأسرى الأتراك: النظام التركي لجأ إلى الحل العسكري لإعادة الأسرى وهناك أمور غريبة حدثت

قال والد أحد الأسرى الأتراك الثلاثة عشر لدى قوات الدفاع الشعبي والذين قتلوا مؤخرا بقصف تركي، إن نظام أنقرة لجأ إلى الحل العسكري لإعادتهم، مؤكدا وجود أمور غريبة لايعرفها الرأي العام حدثت أثناء العملية في منطقة غاري بجنوب كردستان.

شيئا فشيئا بدأت تتكشف الحقائق والوقائع التي تفند صحة أقاويل النظام التركي وزعيمه أردوغان حول مقتل ثلاثة عشر أسيرا لدى حزب العمال الكردستاني في منطقة غاري بجنوب كردستان … رواية أخرى جاءت هذه المرة من والد أحد الأسرى الأتراك الذين قتلوا مؤخرا بقصف تركي على المنطقة باستخدام الغازات السامة.

جورسال أوزباي، والد الأسير المقتول سميح أوزباي قال إن النظام التركي لجأ إلى الحل العسكري لإعادة الأسرى، مؤكدا على وجود أمور غريبة حدثت أثناء العملية لايعرفها الرأي العام، حيث كان بالإمكان التفاوض مع حزب العمال الكردستاني وإنقاذ الأسرى بطريقة ناجحة، معيدا للأذهان الاتفاقات السابقة حول إطلاق محتجزين عسكريين أتراك والتي حدثت خلال الأعوام الماضية.

كما شكك أوزباي بالرواية الرسمية للنظام التركي، وقال إن العملية العسكرية التي حدثت في غاري بجنوب كردستان شهدت أخطاءً غير معلومة وجرت ضمن سياق غير طبيعي.

هذا وقد تعرض رئيس النظام التركي أردوغان إلى انتقادات داخلية واسعة ، حمّلته مسؤولية مقتل الأسرى عبر استخدام سلطاته الحل العسكري بدلا من القيام بعمليات تفاوضية مع حزب العمال الكردستاني.

وتحدث مراقبون، أنه كان هناك العديد من الإشارات والشكوك التي تدل على أن العملية العسكرية في منطقة غاري تهدف بالدرجة الأولى إلى استعادة الأسرى العسكريين، حيث قال أردوغان قبيل انطلاق العملية مباشرة إنه يجهز مفاجأة للشعب التركي ولكنه بقي صامتا بعد الإعلان عن انتهائها مما يدل على فشلها وعدم تحقيق الأهداف الرئيسة غير المعلنة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى