دمرتاش: حزب باباجان الجديد لن يكون عنواناً للديمقراطية المتقدمة في تركيا

علق الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي “صلاح الدين دمرتاش” المعتقل حالياً؛ على خطوات وزير الاقتصاد الأسبق علي باباجان لتأسيس حزب جديد قائلًا: “يمكننا القول أنهم لن يكونوا عنوانًا للديمقراطية المتقدمة” من جهة أخرى اتهم نائب سابق في البرلمان التركي أردوغان بتحويل القضية الكردية في البلاد إلى مكافحةٍ للإرهاب.

بعد تزايد الحديث عن قيام وزير الاقتصاد الأسبق على باباجان بتأسيس حزب جديد منشق عن حزب أردوغان ومعارض له؛ علق رئيس حزب الشعوب الديمقراطي السابق “صلاح الدين دمرتاش” المعتقل حالياً في سجون الحزب الحاكم؛ في حوار صحفي مع جريدة “بيرجون” التركية على هذه الخطوة قائلًا: “يمكننا أن نقول من الآن إنهم لن يكونوا عنوانًا للديمقراطية المتقدمة”.

وأضاف دمرتاش: “لا نعرف برنامج أو الهيكل التنظيمي للمجموعة التي تقول إنها ستؤسس حزباً جديداً منشقاً عن حزب العدالة والتنمية, لا يوجد دليل عما إذا كانوا سيحدثون تأثيراً في القاعدة الشعبية لحزب العدالة والتنمية أو لا”.

وأوضح دمرتاش أن حزب باباجان الجديد لن يكون عنواناً للديمقراطية المتقدمة في تركيا، قائلاً: “لن يكون أي حزب بديلاً أو أملاً لتركيا إلا إذا انحدر من حركات التيار اليساري الديمقراطي, ولكن ولادة تيار يميني ليبرالي من داخل تحالف حزب العدالة والتنمية مع حزب الحركة القومية، ستكون مهمة للغاية من أجل تحجيم الفاشية”.

وأكد أن حزب الشعوب الديمقراطي سيواصل مسيرته بكل عزم بحثًا عن الديمقراطية والسلام، مشددًا على ضرورة أن يكون حزب الشعب الجمهوري المعارض جزءاً من الديمقراطية الشفافة القائمة على المبادئ، وأضاف: “تأخر حزب الشعب الجمهوري أو تصرفه بتردد في هذا الصدد سيكون في صالح النظام الفاشي”.

برلماني تركي سابق: أردوغان يحوّل القضية الكردية في البلاد إلى مكافحةٍ للإرهاب

وفي شأن ذي صلة اتهم النائب السابق في البرلمان التركي”آيكان إردمير” أردوغان بتحويل القضية الكردية في البلاد إلى مكافحةٍ للإرهاب، مؤكداً أنه يُجْرم بحق حزب الشعوب الديمقراطي وكل من يتعاون معه؛ لذا يبحث باباجان عن طرق لنقل هذه القضية من عالم الأمن إلى السياسة.

وحسب “إردمير” فإن توقيت الإعلان عن إطلاق الحزب الّذي سيقوده باباجان المستقيل من حزب “العدالة والتنمية” الحاكم منذ بداية شهر تموز/ يوليو الماضي، مرتبطٌ بالانتخابات المبكرة التي قد تشهدها تركيا في ما لو دعا إليها أردوغان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى