دميرتاش: أردوغان إلى زوال وسيخسر الانتخابات من الجولة الأولى

أكد الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرتاش؛ أن أردوغان سيخسر الانتخابات من الجولة الأولى وبفارق كبير, معرباً عن قلقه بشأن نزاهة الانتخابات.

أكد الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرتاش، خلال لقاء أجرته مجلة بوليتيكو الأمريكية معه عبر محاميه؛ أن حكم أردوغان إلى زوال، مؤكدا أن زعيم الفاشية سيخسر الانتخابات من الجولة الأولى وبفارق كبير.

مجلة بوليتيكو الأمريكية: دميرتاش لا يزال يتمتع بنفوذ قوي رغم سجنه

ولفتت المجلة إلى أن صلاح الدين دميرتاش المرشح الرئاسي السابق وزعيم حزب الشعوب الديمقراطي السابق، يقضي عامه السابع خلف القضبان، ومع ذلك، لا يزال يتمتع بنفوذ كبير في التأثير على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أصوات الملايين من الكرد.

ووفقا للمجلة، من المرجح الآن أن تكون هذه الأصوات الكردية حاسمة. وأجرت المجلة عبر محاميه مقابلة معه قال فيها: “في هذه الانتخابات الحاسمة، حتى النصف بالمئة فيها لديه إمكانية الحسم، وسيكون للناخبين الكرد تأثيرا كبيرا في تحديد النتيجة”.

وأضاف صلاح الدين دميرتاش أن التهم الموجهة إليه هي جزء من اضطهاد سياسي من قبل الحكومة، في وقت يقضي عامه السابع خلف القضبان.

بوليتيكو: أردوغان تحول إلى سياسة قومية متطرفة تظهر العداء للكرد

وتقول مجلة “بولتيكو” إنه في السنوات الأخيرة، وبسبب سياسات الضغط الاستبدادية لأردوغان، أصبح الكرد أهدافا إلى جانب جميع جماعات المعارضة، وسُجن اثنا عشر نائباً كردياً منتخباً و102 من رؤساء البلديات وآلاف من مسؤولي الأحزاب والمتعاطفين معهم.

كما تم تعيين المحافظين وغيرهم من المسؤولين الحكوميين كأوصياء على بلدياتهم. وأكدت أن أردوغان تحول إلى سياسة قومية متطرفة تظهر بشكل علني العداء للكرد وفقد قدرا كبيرا من الدعم الكردي، لتصبح حالة “دميرتاش” تمثل دراسة حالة لما بلغته قبضة الرئيس التركي السلطوية.

وقد مرت ثلاث سنوات منذ أن دعت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تركيا إلى “اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة” لتأمين الإفراج عن دميرتاش، وحكمت أن سجنه لا ينتهك حقوقه في الحرية والأمن وحرية التعبير فحسب، بل ينتهك حق بلاده في حرية التعبير.

وخلصت المجلة الأمريكية إلى أن أسباب اعتقاله كانت ستارا لغرض سياسي خفي. كما يواجه حزب الشعوب الديمقراطي نفسه، إغلاقا محتملاً, في هذا الإطار من عمليات الإبادة السياسية.

دميرتاش يعرب عن قلقه بشأن نزاهة الانتخابات ويدعو لإرسال مراقبين

وقال “دميرتاش” إنه “يجب على المؤسسات المدنية والرسمية الدولية إرسال مراقبين للانتخابات التركية بجدية أكبر من أي وقت مضى”، مشددا على أن “سلامة الانتخابات أمر بالغ الأهمية”.