لازالت الإبادة السياسية التي تمارسها سلطات الفاشية التركية بحق المثقفين والصحفيين والسياسيين الكرد في شمال كردستان وتركيا, تلاقي ردود فعل ساخطة ومستهجنة في عموم البلاد.
تستمر الاحتجاجات الشعبية واسعة النطاق على الإبادة السياسية التي تمارسها سلطات الفاشية التركية بحق المثقفين والصحفيين الكرد في شمال كردستان وعموم تركيا.
في الصدد؛ أدلى فرع جمعية حقوق الإنسان في أنقرة, ببيان في مكتب فرع الجمعية بخصوص الاعتقالات التي تمت في 21 مدينة كجزء من التحقيق الذي أجراه مكتب المدعي العام في آمد؛ للتغطية على عمليات الإبادة السياسية التي تنتهجها الفاشية.
وتم فتح اللافتة التي كتب عليها “لن يتم تجريم المعارضة والمحامين والسياسيين والشعب الكردي” في البيان. وانضم إلى البيان كل من أعضاء وممثلين عن جمعية المحامين من أجل الحرية, وحزب الخضر اليساري، وألنتري، والحزب الثوري، وكارالا، اتحاد ثوار 78، واتحاد الأطباء الأتراك.
حزبا الخضر اليساري والشعوب الديمقراطي في دنيزلي يحتجان على الاعتقالات
وفي السياق ذاته؛ أدلى كل من حزب الخضر اليساري، وحزب الشعوب الديمقراطي في دنيزلي ببيان احتجا خلاله على الاعتقالات.
وصرحت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي في دنيزلي، شريفة يلدرم،، بأنهم يدركون جيداً سبب الهجوم من قبل سلطة حزب العدالة والتنمية والقضاء الخاضع لسيطرتها.
إلى ذلك؛ أصدرت جمعية حقوق الانسان وفرع جمعية المحامين المعاصرين في أنطاليا، بياناً صحفياً في ساحة أتالوس. وتم فتح لافتة كتب عليها “أوقفوا الاحتلال السياسي” في الفعالية إضافة الى ترديد شعارات “سننتصر بالمقاومة” و”لا يمكن إسكات الصحافة الحرة” و”يد بيد ضد الفاشية”.
شبكة مساندة المدافعين عن الحقوق تدعو للإفراج عن الأشخاص المعتقلين
في الصدد؛ دعت شبكة مساندة المدافعين عن الحقوق للإفراج عن الأشخاص الذين تم اعتقالهم في عمليات الإبادة السياسية، قائلة: “لن يستسلم حماة الحقوق امام الضغوط”.
وأشار البيان إلى أن العملية هي تدخل في قيام انتخابات نزيهة وديمقراطية وأمن الانتخابات، لا ينبغي على الإنسان قبولها، إن استهداف الحقوقيين الذين سيناضلون ضد الممارسات والانتهاكات خلال الانتخابات، والإعلاميين الذين سيكشفون عن الحقيقة، وجميع الجهات المعارضة للسلطة السياسية ليس هناك ما يبرره.
تحالف الحرية والديمقراطية الكردي: ندعو إلى توخي الحذر من الاستفزازات
كما أصدر تحالف الحرية والديمقراطية الكردي، بياناً بخصوص عمليات الإبادة السياسية التي جرت في آمد.
وجاء في البيان: “ندعو الشعب إلى توخي الحذر من الاستفزازات مع دخولنا الانتخابات الأخيرة. كما ندعو جميع القوى المؤيدة للديمقراطية لدعم الصحفيين والفنانين والمحامين والسياسيين ضد عمليات القمع السياسي”.
