مجلس منبج العسكري يدعو الأهالي إلى الحذر من جهات تحاول تأجيج الوضع وضرب الأمن

أكدت القيادة العامة لمجلس منبج العسكري أن هناك جهات خارجية تعمل على تأجيج الوضع في المدينة خدمة لمصالحها، ومن جانبها كشفت الإدارة المدنية الديمقراطية عن الإجراءات التي اتخذتها حيال الأحداث التي شهدتها منبج الأسبوع الماضي.

شهدت مدينة منبج، خلال الفترة الماضية، مساع حثيثة لإثارة الفتنة في المدينة على خلفية مطالب استغلتها جهات داخلية وخارجية لضرب مشروع الإدارة الذاتية المبني على أخوة الشعوب والتعايش المشترك بين كافة المكونات وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.

القيادة العامة لمجلس منبج العسكري أصدرت بيانا أكدت فيه أن جهات خارجية تحاول تسيير الأحداث وفق مصالحها وذلك عبر محاولات لعرقلة الحلول والسعي لضرب الاستقرار في المدينة, مشيرة إلى اتخاذ تدابير حالت دون تفاقم الأوضاع.

كما نوهت إلى وجود لجان تم تشكيلها بهدف الوقوف على سبل ايجاد الحلول, داعية الأهالي إلى توخي الحيطة والحذروعدم إعطاء الفرصة لأي جهة خارجية للعبث بالأمن والاستقرار, مؤكدة عدم التسامح مع أي جهة تحاول إحياء وإعادة داعش إلى المدينة.

الإدارة المدنية في منبج تتخذ عدة إجراءات لإحتواء الأحداث الأخيرة

ومن جانبها كشفت الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها، عن الإجراءات التي اتخذتها لإحتواء الأحداث مشيرة إلى أنه بعد عقد عدة اجتماعات مع شيوخ ووجهاء عشائر منبج وريفها ونخبة من المثقفين استجابت الإدارة بشكل سريع لعدد من المطالب ضمن إمكانياتها حيث أصدرت عدة قرارات بينها.

إيقاف العمل بواجب الدفاع الذاتي وإطلاق سراح كافة المعتقلين الذين تم احتجازهم ضمن هذه الأحداث.

كما بينت الإدارة أنها شكلت لجنة محايدة مؤلفة من ثمانية أشخاص مهمتها التحقيق في مجريات الأحداث التي حصلت وحيثياتها والتواصل مع عوائل الضحايا والجرحى والتنسيق مع اللجان لنقل كافة المطالب الشعبية إلى الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.

الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها أكدت أنها قامت بواجبها الأخلاقي والإنساني تجاه أهلها في منبج وحثتهم على عدم الانجرار وراء الفتنة التي أصبح واضحاً من يقف وراءها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى