استنكر عضو اللّجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني دوران كالكان استمرار العزلة على القائد عبد الله أوجلان وهجمات الاحتلال التركي على جنوب كردستان والموقف السلبي للحزب الديمقراطي الكردستاني اتجاهها.
في هذه الجبال من خاكورك وحتى حفتانين، هناك آثار لآلاف الشهداء منذ أربعين عاماً، كلماتٌ رددها عضو اللّجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني دوران كالكان، خلال لقاء خاص له مع قناة “ميديا خبر ” تحدث خلاله حول آخر التطورات السياسية والميدانية التي تشهدها الساحة الكردستانية، وبشكل خاص المخططات الاحتلالية للدولة التركية، إضافة إلى تواطؤ محلي في جنوب كردستان من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني.
كما استنكر كالكان العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان،في وقت تلتزم المنظمات والمؤسسات ذات الصلة الصمت, مؤكدا أن عدم إطلاق سراح القائد يؤدي إلى استمرار المشاكل في العالم كله دون إيجاد حل لها.
وحول المقاومة المستمرة منذ شهرين في زاب وآفاشين ومتينا ووضع المعارك هناك أردف كالكان، في شهر الشهداء تم تسيير نضال على خطا الشهداء، وفي شهر الفداء، تم خوض حرب بطولية على خطا الرفيقة زيلان، بإرادة قوية وروح فدائية عالية, مؤكدا أن تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية يطيل سلطته عبر خداع الشعوب، مشيراً إلى أن أردوغان أظهر تحت قبة الأمم المتحدة خارطة الطريق، وأعلن أنه سيحتل هذه المناطق، والاستيلاء على جزء كبير من جنوب كردستان، وإخلاء جولمرك و شرناخ ووضعها تحت سيطرة المرتزقة الذين جلبهم إلى جنوب كردستان، في حفتانين وآفاشين ومتينا لمواجهة قوات الكريلا.
كالكان بين أهمية توقف الديمقراطي الكردستاني عند بعض الحقائق، وألا يعتمد كثيراً على الخارج، مشددا على وجود فرصة مواتية للوحدة الوطنية، وأن القيادة أوضحت أنها ستقاوم ضد الذهنية الفاشية والقاتلة والمستبدة بحرب الوجود و اللاوجود، لإنها حرب تاريخية.
وفي نهاية حديثه دعا عضو اللّجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني دوران كالكان الشعب الكردي إلى النضال بلا هوادة في أجزاء كردستان الأربعة وبشكل خاص في جنوب كردستان من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الديمقراطية.
