“دولة الاحتلال التركي تستمر في تدمير مكتسبات جنوب كردستان بمشاركة الديمقراطي الكردستاني”

حذر الرئيس المشترك لحركة الحرية محمد عبدالله من التداعيات الكارثية التي سيخلّفها تعاون الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي في أي هجوم ضد قوات الدفاع الشعبي، مؤكدا في الوقت ذاته على ثقته بأن الشعب والكريلا سيفشلون تلك المخططات كسابقتها.

تستمر الدولة التركية المحتلة بحملات احتلال أخرى في جنوب كردستان بمساعدة كاملة من الحزب الديمقراطي الكردستاني، وبهذا الصدد أشار الرئيس المشترك لحركة الحرية محمد عبدالله لوكالة هاوار إلى أنه عقب اللقاءات التي عقدت بين الاحتلال التركي و الديمقراطي الكردستاني على هامش أعمال المنتدى الدبلوماسي في أنطاليا , قام الأخير بنشر قواته والعشرات من الآليات المدرعة في منطقة حفتانين في جنوب كردستان وما هذا إلا دليل على وجود مخطط احتلالي جديد .

وأوضح عبد الله أن مخطط الاحتلال التركي له هدفان وهو استعادة الحلم العثماني للسيطرة على كركوك والموصل، والثاني لملء الفراغ الاقتصادي الذي تشهده تركيا عبر استغلال الأسواق التجارية وتصريف بضائعها في جنوب كردستان .

وأضاف عبدالله بأن الدولة التركية تستمر في تدمير مكتسبات جنوب كردستان بمشاركة القوى الموالية للديمقراطي ضد قوات الكريلا لكي لا تنعم المنطقة بالأمان، مشيرا إلى وجود دعوات متكررة من قبل الأحزاب الكردية وآخرها لمنظومة المجتمع الكردستاني لابتعاد الديمقراطي عن هذه المخططات إلا أنه أصم إذنه عنها .

الرئيس المشترك لحركة الحرية: كل مخطط تحيكه تركيا ضد المنطقة يفشل أمام مقاومة الكريلا والشعب

عبدالله سلطّ الضوء على قوة قوات الدفاع الشعبي في التصدي للمخططات التركية، مؤكدا أنه منذ عام 1995 وحتى الآن شنت تركيا العديد من العمليات العسكرية وتحت مسميات عدة ضد قوات الكريلا، إلا أنها لم تحقق أهدافها، لذلك استدعت الديمقراطي للتعاون بهجماتها، ومشيرا إلى أن كل مخطط تحيكه تركيا ضد المنطقة يجابه برفض قوي ومقاومة بطولية من قبل الكريلا والشعب ،لذلك أي مخطط سيتم تدميره و إفشاله .

وختم الرئيس المشترك لحركة الحرية محمد عبدالله حديثه بأن هولير باتت الآن مركزا للاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية والتركية ومن يريد التحكم بجنوب كردستان فالديمقراطي يمد لهم المساعدة بذلك، مضيفاً أن البرزاني يقف عائقا امام المكتسبات الكردية و يحاول تدميرها وهو يشترك في جميع الصراعات التي تخدم مصالح جميع الدول ولا تخدم مصالح الكرد .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى