حكومة أفغانستان تعلن استعادة معبر مهم مع باكستان من طالبان والأخيرة تنفي

أعلنت حكومة أفغانستان أن قواتها استعادت السيطرة على معبر حدودي مهم مع باكستان سقط مؤخراً في قبضة حركة طالبان، تزامن ذلك مع تجديد طالبان موقفها الرافض لأي وجود عسكري أجنبي في البلاد بما فيه الوجود التركي.

أعلن مسؤول أفغاني رفيع المستوى اليوم الخميس أن قوات حكومة أفغانستان استعادت السيطرة على السوق الرئيسة ومقر إدارة الجمارك، ومرافق حكومية أخرى في بلدة سبين بولدك الحدودية بولاية قندهار بعد ساعات من سقوطها في قبضة طالبان أمس، وتابع المسؤول أن القوات الحكومية التي تراجعت بهدف تقليص الخسائر بين المدنيين وأفراد قوات الأمن تنفذ حالياً عمليات تمشيط، محذراً من أن الخطر لا يزال مرتفعاً لأن قوات طالبان في المنطقة تتجاوز ما لدى الحكومة.

من الجانب الآخر نفى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد ما جاء في تصريحات المسؤول الحكومي وقال إنها مجرد دعاية وادعاءات لا أساس لها.

​​​​​​​طالبان تعرض هدنة لـ 3 أشهر بشرط الإفراج عن الآلاف من أنصارها

الحكومة الأفغانية أكدت في سياق ذي صلة أن حركة طالبان عرضت خطة لإعلان هدنة لمدة ثلاثة أشهر في البلاد بشروط محددة منها الإفراج عن سبعة آلاف من أنصارها وشطب أسماء قياداتها من القائمة السوداء الأممية.

ولفت العضو في الفريق التفاوضي الحكومي نادر نادري إلى أن الإفراج السابق عن خمسة آلاف من مسلحي طالبان المعتقلين لم يساعد في تحسين الوضع بل زاد من حدة العنف.
وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني قد تعهد يوم أمس بأن الظروف في البلاد ستتحسن في غضون ثلاثة أشهر ووعد بكسر الحركة على الرغم من مواصلتها التقدم على الأرض.

طالبان: كل قوة ستبقى بعد الانسحاب الأمريكي نعتبرها غازية وسنحاربها

من جهة أخرى وصفت حركة طالبان في بيان لها الخطوة التركية حول حماية مطار كابول بالمقيتة والمتهورة والتي تمثل انتهاكاً لسيادة ووحدة البلاد وتأتي ضد مصالحها الوطنية، وأكد المتحدث باسم طالبان سهيل شاهين أن جميع الجنود الأجانب الذين سيبقون في البلاد بعد أيلول المقبل سيُنظر إليهم على أنهم غزاة وستتم محاربتهم في إشارة واضحة وصريحة إلى تركيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى