دولة الاحتلال التركي تلهث وراء المصالحة مع حكومة دمشق وفي ذات الوقت تستهدف قواتها

أوضح الرئيس لمشترك للمجلس التشريعي في إقليم الفرات، محمد الحمدان، أن قصف دولة الاحتلال التركي لنقاط قوات حكومة دمشق بالتوازي مع محاولاتها للتطبيع معها هو “خطوة لخداع المعارضة المنضوية تحت جناحها من جديد، لتؤكد لها أنها ما زالت في صراع مع النظام”.

وقال محمد الحمدان: “الأنظمة الاستبدادية في كل العالم تشبه بعضها البعض، هذه الأنظمة تريد استمرار الأزمة السورية، لأنها مستفيدة ومصلحتها تكمن في استمرارها، لأن الهدف الأول لهذه الأنظمة هو تشريد الشعب السوري واحتلال أرضه”.

وتابع: “الإدارة الذاتية هي الحل الوحيد والأمثل في كافة المناطق السورية، ومناطق شمال وشرق سوريا جزء من سوريا، ولا نفكر بالانفصال عنها عكس ما يروج له المحتلون المتربصون بمناطقنا، فبهذه الحجة يريدون زعزعة الأمن والاستقرار في مناطقنا واحتلالها”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى