دولة الاحتلال التركي تواصل تطبيق مشاريعها الاستيطانية في سوريا بدعم وتأييد من المجتمع الدولي

تواصل دولة الاحتلال التركية مشروعها الاستيطاني الهادف لتقسيم سوريا وتغيير ديمغرافية المناطق المحتلة حيث رحّلت مئة شاب من اللاجئين السوريين في تركيا إلى المناطق المحتلة من قبلها في سوريا وذلك من معبر باب السلامة في مدينة إعزاز المحتلة.

في الثالث من أيار الفائت أعلن رئيس دولة الاحتلال التركية أردوغان البدء بمشروع استطياني جديد على الأراضي السورية عبر بناء مستوطنات في المناطق التي تحتلها ومرتزقتها لتوطين مليون لاجىء سوري في تلك المناطق بعد تهجير سكانها الأصليين وإجبارهم للإقامة في المخيمات والرزوح تحت وطأة ظروف النزوح والتهجير فيما يقطن منازلهم وبيوتهم غرباء جاء بهم أردوغان من مختلف المدن السورية ويسعى من خلالهم لبناء حزام سلفي موال له وتغيير التركيبة السكانية وتتريك تلك المناطق لضمها لتركيا مستقبلا .

وعلى الرغم مما يحمله هذا المشروع من مخاطر وتهديدات كبيرة فإنّ دولة الاحتلال التركية ماضية في تنفيذه على قدم وساق وسط صمت دولي وربما تأييد ودعم منه يدفعها لذلك بازرات واتفاقيات تعقدها مع أردوغان على حساب الشعب السوري وأرضهم متجاهلة كافة القوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة .

ومنذ منتصف أيار الفائت بدأت دولة الاحتلال التركية بالفعل بتطبيق مشروعها الاستيطاني وباشرت بترحيل دفعات من اللاجئين الى المناطق المحتلة أبرزها ترحّيل،نحو مئة شخص من بوابة مدينة كري سبي في شمال وشرق سوريا.

سلطات الاحتلال التركي ترحّل شباناً سوريين إلى المناطق المحتلة

ويوم أمس رحّلت سلطات الاحتلال التركي مائة شاب من اللاجئين السوريين في تركيا إلى المناطق المحتلة من قبلها في سوريا، وذلك من معبر باب السلامة في مدينة إعزاز المحتلة.

وأفادت مصادر محلية من مدينة إعزاز المحتلة، إلى أن اللاجئين الذين رحّلوا إلى سوريا يحملون وثائق الحماية المؤقتة (كمليك) وأوراق تثبت أنهم في تركيا منذ أعوام.

الاحتلال يصعد من هجماته وتهديداته على شمال وشرق سوريا لتوسيع مشاريعه العثمانية

وسعياً من دولة الاحتلال التركي لتطبيق مشروعها العثماني ،تصعد من هجماتها على شمال وشرق سوريا، كما وتتواصل تهديداتها بشن عدوان جديد على الأراضي السورية لاحتلال المزيد من الأراضي وتهجير سكانها الأصليين لإنشاء ما يسميها بالمنطقة الآمنة التي ليست سوى ملاذاً آمناً للمجموعات المرتزقة والمتطرفة .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى