دويتش فيله: الصحافة عاشت أوقات عصيبة فى حكم أردوغان.. والقمع مستمر

كشف تقرير أن الصحافة التركية تعيش واحدة من أسوأ عصورها، فى ظل حكم أردوغان فيما اشارت احصاءات رسمية الى ان واحد من كل أربعة صحفيين في تركيا عاطل عن العمل

كشف تقرير لمنصة دويتش فيلة الألمانية، أن الصحافة التركية تعيش واحدة من أسوأ عصورها، فى ظل حكم أردوغان،ووفق التقرير، فإنه من الصعب على الصحفيين فى تركيا الإبلاغ عن قضايا مثل الفساد أو حرب الحكومة على الكرد، و قال جلال باسلانجيتش من قناة Arti TV المستقلة ومقرها ألمانيا بهذا الخصوص، ان: “الأهم هو مقاومة الحرب والدعوة من أجل السلام. لكن في الوقت الحالي في ذلك البلد، فإن الذين يريدون السلام يعاملون كإرهابيين”.
واحد من كل أربعة صحفيين في تركيا عاطل عن العمل
ووفقا للإحصاءات الرسمية، واحد من كل أربعة صحفيين في تركيا عاطل عن العمل.. وتم إغلاق العديد من المنافذ بعد محاولة الانقلاب
فوفقا للمعهد الإحصائي التركى بعد العاملين الاجتماعيين، كان الصحفيون هم أكثر الفئات التى تعانى من البطالة، ، حيث تفاقم الوضع بسبب ضعف النقابات العمالية، ففي عام واحد فقط، ارتفعت نسبة الصحفيين العاطلين عن العمل بنسبة 4.7 نقطة مئوية، ووصلت إلى 23.8 ٪،
ويؤكد مراقبون هبوط سريع فى منحنى حالة حقوق الإنسان، منذ محاولة الانقلاب فى 15 يوليو 2016، مشيرة الى أن السلطات التركية تمارس قمع شديد ضد المعارضين والصحفيين والنشطاء الحقوقيين، وقد مهد قانون الإرهاب ومن قبله فرض حالة الطوارئ الطريق لارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان، وقمع المعارضة بلا هوادة، وأدى إلى استمرار حالات التعذيب، كما ساد مناخ الإفلات من العقاب دون إجراء أى تحقيق فعال بشأن الانتهاكات التى ارتكبها مسؤولون بالدولة
وتجدر الاشارة الى انه فى العام 2019، صنفت منظمة مراسلون بلا حدود تركيا في المرتبة 157 فى مؤشرها لحرية الصحافة العالمية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى