دعا القيادي في قوات الدفاع الشعبي الدكتور باكر باران،المؤسسات المعنية وذات الصلة للتحقيق في استخدام جيش الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية ضد قوات الكريلا منوهاً بأنهم لا يملكون الأدوات والقدرات اللازمة لإثبات ذلك.
هزائم مذلة ومتكررة يتعرض لها جيش الاحتلال التركي على أيدي قوات الدفاع الشعبي في مناطق الدفاع المشروع آخرها حينما أطلق ما كان يسمى بعملية مخلب النسر وما اعقبها من فشل ذريع اجبره على استخدام الاسلحة الكيماوية المحرمة دوليا كرد فعل انتقامية.
وفي هذا السياق أكد القيادي في قوات الدفاع الشعبي الدكتور باكر باران أن الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية ومجلس الأمن لا يقبلون باستخدام مثل هذه الاسلحة في أي بقعة من بقاع العالم باستثناء مناطق الدفاع المشروع لأن تلك الدول والمؤسسات تدعم الاحتلال التركي في حربه ضد الكرد وكردستان.
د.باكر باران:الاحتلال التركي بات يستخدم الاسلحة الكيماوية بشكل اكبر من الماضي
ونوه الدكتور باران أن الاحتلال ومنذ ثمانينيات القرن الماضي لجأ الى استحدام المواد الكيماوية في حربه على قوات الدفاع الشعبي الا ان الفترة الأخيرة بات يستخدمها بكميات أكبر مشيرا أن خطر تلك المواد لا يقتصر على الاشخاص وإنما على جميع الكائنات الحية، حيث تمنع الغازات المستخدمة من نفاذ الأوكسجين إلى الجسم وتترك جميع الكائنات الحية في حالة اختناق.
د.باكر باران: يمكننا مساعدة المنظمات المعنية بالتحقيق في الأسلحة الكيماوية التي تستخدمها تركيا ضد مقاتلينا
واختتم الدكتور باكر باران حديثه بالاشاره الى عدم امتلاكهم الأدوات الكافية التي تمكنهم من إجراء البحوث على أنواع المواد الكيماوية ومع ذلك يمكننا مساعدة المؤسسات والمنظمات في حال باشرت بعمليات التحقيق على الأسلحة المحظورة والأسلحة الكيميائية مؤكدا ان لجوء الاحتلال الى تلك الاسلحة هي خير دليل على ضعف وهزيمته.
