د. محمد طاهر: لا يجوز استخدام الأسلحة النووية في النزاعات العسكرية

أشار أستاذ قسم الكيمياء في جامعة السليمانية الدكتور محمد طاهر أنّ استخدام الأسلحة المحرمة دولياً ممنوع منذ الحرب العالمية الثانية قائلاً: أشعر بالقلق حيال ما تتعرض لها جنوب كردستان من التدخل التركي في أراضيها واستخدامها للأسلحة الكيماوية المسببة بالكثير من الضرر لمجتمعنا الآن وفي المستقبل.

يحظر استخدام الأسلحة الذرية والكيماوية في جميع القوانين والأعراف الدولية ويعتبر استخدامها جريمة حرب على الرغم من ذلك تستخدم دولة الاحتلال التركية هذه الأسلحة المحظورة في جبال كردستان ضد مقاتلي الكريلا لتحقيق أهدافها لكنها تفشل في كل مرة.

ووفقاً لتوثيقات وصور المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي التي كشفتها منذ نيسان الفائت فقد استخدم جيش الاحتلال التركي الأسلحة الكيماوية سبعمئة وتسع وسبعين مرة ضد مقاتلي حرية كردستان.

وتحدث أستاذ قسم الكيمياء في جامعة السليمانية الدكتور محمد طاهر “لروج نيوز” حول تأثير هذه الأسلحة على البشر والطبيعة موضحاً أن استخدام الأسلحة المحرمة دولياً ممنوع منذ الحرب العالمية الثانية لكن فيما يتعلق بتوليد الطاقة والحرارة والكهرباء فهذا مسموح به ويجب استخدامها طالما أن البشرية تجدها مفيدة.

وقال الدكتور محمد طاهر إنّ هذه الأسلحة تحتوي على مواد ذات أشعة قوية وتبقى أشعتها في المكان المستخدم فيه لعشرات السنين وإنّ الأسحلة الكيماوية خطيرة للغاية وتنتشر بسرعة في الهواء ولها أعراض خطيرة على الإنسان حيث تنقطع أنفاسه ويصاب بالتسمم.

وفي الختام أردف مدرس قسم الكيمياء بجامعة السليمانية الدكتور محمد طاهر وقال: لا ينبغي أن يقع هذا العلم في أيدي الأشرار والجاهلين أيّ بمثابة اللعب بمستقبل الإنسانية. بصفتي أكاديمياً أشعر بالقلق حيال بلدي دولة مثل تركيا وإيران تدخل أراضينا وحدودنا، لكن لا يمكن رؤية أي موقف ضد هذه الانتهاكات هذه الهجمات بهذه الأسلحة تتسبب بالكثير من الضرر لمجتمعنا الآن وفي المستقبل.

شبيبة شارزورة تعقد ندوة في حلبجة حول الأسلحة الكيماوية وانعكساتها

في ذات السياق عقدت شبيبة شارزورة ندوة في حلبجة تحت شعار استخدام السلاح الكيماوي على إقليم جنوب كردستان وانعكاساته وشارك فيها العشرات من الشبان والشابات في قاعة شهداء الأنفال في حلبجة.

وأكد المشاركون إنّ المحتل التركي يستخدم السلاح الكيماوي عندما تضعف قوته ولا يستطع التقدم في ميادين المقاومة .. وأضافو إنّ المجتمع الدولي والمنظمات التي تدّعي أنها إنسانية وحقوقية تغض الطرف عن هذه الجرائم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى