أوضح البرلماني الأرمني كينياس حسنوف أن الكثير من الشعوب ترى حريتها في حرية القائد عبد الله أوجلان، مؤكدا أن القوى الدولية أرادت القضاء على القضية الكردية من خلال اختطاف القائد، فيما شدد الصحفي المصري البارز إلهامي المليجي على أن العزلة هي نقطة مظلمة في تاريخ البشرية.
ندد البرلماني الأرمني كينياس حسنوف بالقوى التي شاركت في المؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان، مستذكرا الأشخاص الذين صنعوا حلقة من نار حوله تحت شعار “لن تستطيعوا حجب شمسنا”.
البرلماني الأرمني أضاف أن قوى الهيمنة والرأسمالية تخاف من أفكار القائد أوجلان وفلسفته، وقد حاولت تصفيته من أجل تنفيذ خططها ومشاريعها في الشرق الأوسط.
وواصل حسنوف حديثه منوهاً إلى أن الهدف الثاني من المؤامرة هو تصفية حركة التحرر الكردستانية، ولكن حركة الحرية أصبحت أقوى وانتشرت في جميع أنحاء العالم.
وقال حسنوف إن أفكار القائد حول الحرية والمساواة والديمقراطية انتشرت في جميع أنحاء العالم، واليوم نرى أن الآلاف من الأمميين ومؤيدي السلام قد اجتمعوا حول هذه الأفكار ويدعمون الشعب الكردي في المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
الصحفي إلهامي المليجي: اختطاف القائد أوجلان نقطة مظلمة في تاريخ البشرية
وفي السياق أكد الصحفي المصري البارز إلهامي المليجي منسق المبادرة العربية لحرية القائد عبد الله أوجلان أن عزلة القائد بهذه الطريقة هي نقطة مظلمة في تاريخ البشرية.
وأشار إلى أن المؤامرة تستهدف توجيه ضربة للقوى التحررية المناضلة من أجل قيم الديمقراطية ومبادئ السلام في المنطقة والعالم، وكذلك ضرب حركة تحرر الكرد، عبر إفشال المشروع الذي طرحه وتبناه القائد والمفكر عبد الله أوجلان والذي يفضى في حال تطبيقه إلى دمقرطة منطقتنا بما يضمن العيش الآمن لجميع الإثنيات والعرقيات والمذاهب والأديان على قدم المساوة.
وأكد المليجي أن العديد من المثقفين المصريين والعرب المنتمين لتيارات فكرية وسياسية شكلوا المبادرة العربية لحرية القائد بهدف فضح ممارسات الفاشية التركية التي تعمل على سحق أحلام وطموحات الشعب الكردي.
صادق إطيمش: القائد أوجلان قدم حلولاً واقعية لكافة أزمات الشرق الأوسط
من جهته، أكد المفكر العراقي، الدكتور صادق إطيمش، أن القائد عبد الله أوجلان قدم حلولاً واقعية وعملية للقضية الكردية ولكل أزمات الشرق الأوسط، خاصة أن حركات التحرر حول العالم تبنّت مشروعه الفكري، على الرغم من المؤامرة الدولية القذرة التي شاركت فيها القوى المتخاذلة في الشرق الأوسط.
وأشار إطيمش إلى أن الأفكار التي طرحها القائد أوجلان استطاعت تجاوز حدود المؤامرة التي أرادت تغييبه وإبعاده، ونجح عبر فلسفته في أن يكون حاضراً وبقوة في أذهان وعقول الشعب الكردي على الرغم من مرور أكثر من ربع قرن على اختطافه.
المفكر العراقي، الدكتور صادق إطيمش قال إنه بالنظر إلى ما طرحه القائد عبد الله أوجلان من أفكار سنجد أن فلسفة الأمة الديمقراطية ونظرية الإدارة الذاتية التي طرحها بتفاصيل مدهشة تشكل محوراً أساسياً من محاور الثورة الكردية، ومدخلاً رئيساً لحل القضية الكردية.
