محمود عثمان: على الشعب الكردي القيام بالتظاهرات والتجمعات للمطالبة بالإفراج عن القائد أوجلان

أكدت شخصيات سياسية ونشطاء من جنوب كردستان أن الهدف من المؤامرة الدولية بحق القائد عبد الله أوجلان هو الشعب الكردي بأكمله، داعين إلى تحقيق حريته عبر القيام بالمظاهرات والتجمعات المدنية.

تعليقاً على مرور خمسة وعشرين عاماً على المؤامرة الدولية التي حيكت ضد الشعب الكردي في شخص القائد عبد الله أوجلان إثر مخطط دولي تآمري، أكد الدكتور محمود عثمان الشخصية السياسية البارزة والمعروفة في جنوب كردستان، أكد أن القائد أوجلان دائماً ما كثف من محاولاته لإرساء السلام حتى وهو في السجن.

مشيراً إلى أن مخطط الخامس عشر من شباط عام ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين كان فعلاً غير شرعي وغير قانوني، وتم بمعاونة وواسطة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وعدد من الدول الأوربية الأخرى على أساس مصالحها الشخصية ليتم تسليم القائد إلى دولة الاحتلال.

محمود عثمان أوضح أن الاحتلال التركي ينتهج سياسة عنصرية ضد القائد والشعب الكردي محاولاً بذلك كسر عزيمة الكرد والقضاء على قضيتهم وعدم الاعتراف بحق أية قوميات وشعوب أخرى.

وشدد على الشعب الكردي مواصلة القيام بالتظاهرات والتجمعات المدنية وإبداء مواقف متنوعة أخرى للمطالبة بالإفراج عن القائد عبد الله أوجلان.

نشطاء قلادزي: على الشعب الكردي توحيد الصف والصوت ضد المؤامرة المحاكة ضده في شخص القائد

وفي ذات السياق أكد نشطاء مدنيون في قضاء قلادزي التابع لإدارة رابرين في جنوب كردستان أن مخطط المؤامرة لم يمارس بحق شخص واحد أو بحق جزء من كردستان فقط، بل الهدف منه استهداف كافة الشعب الكردي وثوراته في الأجزاء الأربعة من كردستان.

الناشط علي قادر أشار إلى أن المتآمرين أرادوا أن يخمدوا شخصية القائد عبد الله أوجلان، ولكنهم فشلوا في ذلك.

ونوه إلى أن كافة مفاصل ذلك المخطط الدنيء ستكتمل في حال لم يتحد الكرد أو لم يجتمعوا في مؤتمر وطني موحد، مشدداً على ضرورة ترك التشنجات والخلافات بين الساسة الكرد جانباً وأن يكونوا صوتاً واحداً لدحر وإفشال كافة المخططات العدائية.

وفي ختام حديثه أشار قادر إلى اعتقال أعداد من القيادات السياسية الكردية والآلاف من الفتيات والفتيان الكرد في شمال كردستان من قبل دولة الاحتلال التركي في سياق المخطط الدولي القذر، وهو ما يثبت استمرار المؤامرة بحق الكرد.

فيما أوضح الناشط المدني رحمن حسين أن المخطط الذي حاولوا من خلاله تصفية القضية الكردية عبر اختطاف القائد أوجلان لم يصل إلى أهدافه، مؤكداً أن وتيرة الكفاح والنضال ازدادت أكثر في عموم كردستان مسجلة انتصارات يومية.

وشدد رحمن حسين على عدم السكوت على الأفعال التي تنتهج بحق القائد، داعيا إلى توحيد الصف والصوت لمواجهة المخطط المزعوم بالتجمهر والتجمع تحت مظلة المؤتمر الوطني للشعب الكردي حتى تحقيق أهداف وآمال الشعب.

إضراب عن الطعام ليوم واحد في السليمانية استنكاراً للمؤامرة الدولية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى