أفادت المفوضية الأوروبية بأنّ رئيستها أورسولا فون دير لاين ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي سيصلان اليوم إلى إسرائيل لإجراء مباحثات حول الطاقة بمسعى من الاتحاد الأوروبي إلى إيجاد مصادر جديدة لإمدادات الطاقة والحد من الاعتماد على روسيا .
في خضم الحرب الروسية الأوكرانية و تقطع سبل الطاقة ومصادرها عن القارة العجوز وبحثها المستميت عن مصادر تكف يد العوز لروسيا أفادت الأنباء بأنّ رئيسة المفوضية الأوروبية ورئيس الوزراء الإيطالي يصلان اليوم إلى إسرائيل لإجراء مباحثات حول الطاقة.
وبحسب بيان للمفوضية الأوروبية، ستلتقي رئيستها أورسولا فون دير لاين بوزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد اليوم بغرض إجراء مباحثات حول الطاقة في وقت يسعى فيه الإتحاد الاوروبي إلى إيجاد مصادر جديدة لإمدادات الطاقة والحد من الاعتماد على روسيا كما أنها ستلتقي غدا الثلاثاء مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية وفق ما نقلته وكالة فرانس 24.
كما سيجري رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي في أول رحلة له إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه العام الماضي يومي الإثنين والثلاثاء مباحثات حول الطاقة والأمن الغذائي مع الإسرائيليين قبل أن يلتقي اشتية في رام الله.
وفي السنوات الأخيرة، حولت اكتشافات الغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط إسرائيل من مستورد للغاز الطبيعي إلى مصدر له.
رغم العداء المعلن…تعاون تركي – اسرائيلي استخباراتي يستهدف إيران
ومن جانب آخر مع حبو الفاشية التركية لاسترضاء اسرائيل سراً من جانب ومع الجهر بعدائها من جانب آخر لسنوات طوال خصوصاً مع توجه الغرب للأخيرة لتعويض نقص أوربا من الغاز الروسي بغاز المتوسط .
بهذا الصدد كشف مسؤولون إسرائيليون، بأنّ سلطات الفاشية التركية وبالتعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية، اعتقلت عدداً من الناشطين الموالين للحرس الثوري الإيراني.
وصرح مسؤولون إسرائيليون كبار، أن وكالتا المخابرات الإسرائيلية والتركية “أحبطت ما اسمته مؤخرًا مؤامرة إيرانية لمهاجمة أهداف إسرائيلية على الأراضي التركية”.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ الأجهزة الأمنية التركية اعتقلت عدداً من ناشطي الحرس الثوري الإيراني على أنّهم كانوا متورطين في محاولة اختطاف سياح إسرائيليين في تركيا الشهر الماضي”.
وهنا ينكشف حجم التعاون التركي – الإسرائيلي على الرغم من مساعي الأولى إظهار العداء لإسرائيل في الفترة الماضية وذلك بهدف استغلال القضية الفلسطينية.
