معهد أبحاث دولي: العالم يتجه نحو عصر جديد من إعادة التسلح النووي

حذّر معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، من أنّ عدد الأسلحة النووية في العالم سيرتفع في العقد المقبل بعد خمسة وثلاثين عاماً من التراجع .

أظهر تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (سيبري)، نُشر اليوم، أن عدد الأسلحة النووية في العالم سيرتفع في العقد المقبل بعد خمسة وثلاثين عاماً من التراجع، وسط تفاقم التوترات العالمية و”الحرب” الروسية في أوكرانيا.

وكانت لدى القوى النووية التسع – بريطانيا والصين وفرنسا والهند وإسرائيل وكوريا الشمالية وباكستان والولايات المتحدة وروسيا – اثني عشر وسبعمائة وخمسة من الرؤوس الحربية النووية في أوائل عام الفين واثنين وعشرين ،

أي ثلاثمئة وخمسة وسبعين رأساً أقل مما كانت عليه أوائل ألفين وواحد وعشرين ، وفقاً لتقديرات، معهد سيبري.

وأشار المعهد إلى أن الانخفاض في العدد الإجمالي للأسلحة يرجع إلى قيام الولايات المتحدة وروسيا “بتفكيك الرؤوس الحربية” التي باتت خارج الخدمة، في حين أن عدد الأسلحة العاملة لا يزال “مستقراً نسبياً”.

وتمثل موسكو وواشنطن وحدهما تسعين بالمئة من الترسانة النووية في العالم.

ومن ناحية الأرقام الإجمالية، تأتي الصين في المرتبة الثالثة (ثلاثمئة وخمسين )، تليها فرنسا (مئتين وتسعين )، وبريطانيا (مئتين وخمسة وعشرين )، وباكستان (مئة وخمس وستين )، والهند (مئة وستين )، وإسرائيل (تسعين ).

هذا وأشار المعهد الدولي لبحوث السلام إلى أنّ الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن تواصل توسيع أو تحديث ترساناتها النووية مبيناً أن الصين بصدد توسيع كبير لترسانتها من الأسلحة النووية في إشارة إلى بناء بكين أكثر من ثلاثمئة صومعة صواريخ جديدة , حيث يمكن أن تمتلك حوالي سبعمئة رأس حربي بحلول عام ألفين وسبعة وعشرين بحسب البنتاغون.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى