كشفت بشرى علي رئيسة رابطة جين النسائية أهداف فرض دولة الاحتلال التركي ما تسميه العقوبة الانضباطية بحق القائد عبد الله أوجلان، وشددت أن هذه العزلة تطبق على كافة الشعوب التواقة للحرية، وأكدت استمرار الفعاليات حتى تحقيق الهدف برفع العزلة عن القائد أوجلان.
مؤخراً فرضت سلطات الفاشية التركية مجدداً ما تسميه بـ”العقوبة الانضباطية” على القائد عبدالله أوجلان والمعتقلين الآخرين في إمرالي.
وفي هذا الصدد، كشفت بشرى علي رئيسة رابطة جين النسائية عن أهداف هذه العقوبات، وأكدت أن سجن إمرالي أساساً تم تخصيصه تمهيداً لاعتقال القائد أوجلان قبيل عام 1999، وبالتالي ما يفرض من عقوبات على القائد أوجلان ليس بالأمر الجديد، مشددة على أن العزلة لا تفرض على شخص القائد وإنما على كل الشعوب المطالبة بالحرية في الشرق الأوسط.
رئيسة رابطة جين النسائية: أهداف العزلة التي تفرضها القوى العظمى لتشتيت الشعب بائت بالفشل بفضل مقاومة إمرالي
وأضافت بشرى أن العزلة سياسة متبعة من قبل القوى الدولية العظمى لتشتيت الشعوب وهذا ما قوبل بالفشل بفضل المقاومة العظيمة في إمرالي والمتجسدة بفكر الأمة الديمقراطية في مواجهة مشروع الشرق الأوسط الحديث على حد تسمية القوى الدولية تبعاً لسياستها ومشاريعها.
رئيسة رابطة جين النسائية: سنواصل كامل الفعاليات حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد بأقرب وقت ممكن
وانطلقت العديد من المبادرات المطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان في مختلف أنحاء العالم وهذا دليل على مدى انتشار فكر القائد، وفق ما أضافت بشرى علي، مؤكدة في ختام حديثها على مواصلة كافة الفعاليات لتحقيق حرية القائد الجسدية بأقرب وقت ممكن.
