بلديات الشعب تواصل تخديم المنطقة عبر ​​​​​​​إنارة وتعبيد الطرق وتمديد شبكات الصرف الصحي

تواصل بلديات الشعب في شمال وشرق سوريا، تنفيذ مشاريعها الخدمية، أهمها تعبيد الطرق وإنشاء الحدائق وتمديد شبكات الصرف الصحي، إلى جانب مشاريع الإنارة التي بدأت في الخامس عشر من أيار الماضي في مدينتي قامشلو والحسكة.

أطلقت بلدية الشعب في ناحية الشدادي وبلدة مركدة عدداً من المشاريع الخدمية في الربع الثاني من العام ألفين واثنين وعشرين، بتكلفة سبعين ألف دولار ومشروع إنشاء حديقة في بلدة مركدة بتكلفة اربعة آلاف دولار، إلى جانب إنشاء دوار في بلدة الـ 47 بتكلفة ثلاثة آلاف وخمسمائة دولار، بالإضافة إلى مشاريع خاصة بمكتب المرأة بقيمة خمسة عشر ألف دولار.

وفي هذا السياق، قال الإداري في المكتب الفني لبلدية الشعب في الشدادي أمين بلال: “تم إنجاز ما يقارب الـ 70% من المشاريع، أما الباقي فجارٍ العمل على المباشرة بها”.

من جانبها، تستعد مديرية البيئة التابعة للجنة البلديات لفتح طريق بالحجر المزخرف في غابة كوباني، وكذلك تسعى إلى إنارتها بغية تحويلها إلى منتزه للأهالي.

وأكد الرئيس المشترك للجنة البلديات في إقليم الفرات حجي أحمد، أن أعمالهم تجري بشكل جيد، وأنهم يخططون لإنجاز كل مشاريعهم الخدمية قبل قدوم شهر تشرين الثاني من العام الجاري.

وفي مدينة منبج وريفها بدأت بلدية الشعب بمشاريعها حيث تحدث نائب الرئاسة المشتركة للجنة البلديات في منبج وريفها، ساجي عبد الكافي لوكالة أنباء هاوار قائلاً: “بدأنا بتجهيز الأوراق اللازمة التي تتضمن المشاريع والمخططات التي سنعمل عليها في المدينة منذ بداية هذا العام، وتمت الموافقة عليها منذ ما يقارب الشهر، وبدأنا مباشرةً، بالعمل على المشاريع والمخططات”.

هذا وخصص لأعمال تعبيد الطرق في مركز المدينة 11 ألف متر مكعب من المجبول الزفتي وللريف 10 آلاف متر مكعب.

ومن جانبه قال الرئيس المشترك لهيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الجزيرة، سليمان عرب أنه يتم وضع الإنارة في مدينة قامشلو بالجهة الشرقية من دوار الشهداء الأمميين حتى مفرق حي علايا، وأضاف: “نسعى إلى العمل حتى قرية نعمتلي، أما في الجهة الغربية للمدينة فمن دوار أوصمان صبري إلى حاجز سمية في حي الهلالية”.

أما في الحسكة، فتم وضع الإنارة من دوار البانوراما حتى جسر غويران على أعمدة الإنارة السابقة ومن دوار جودي وصولاً إلى دوار الكلاسة.

وذكر الرئيس المشترك لهيئة الإدارة المحلية والبيئة سيلمان عرب أن تكلفة المشروع وصلت إلى أربعمائة وعشرين ألف دولار، وفي الجهة الغربية من مدينة قامشلو فتكلفتها أكبر؛ لأنه لا توجد فيها أعمدة ولم يتم القيام بمثل هذا المشروع فيها سابقاً وتوضع الأعمدة على طرفي الطريق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى