هلات محمد من امرأة معنفة إلى امرأة قيادية تحمي النساء المعنفات

في ثورة التاسع عشر من تموز حققت المرأة كل طموحاتها أحدى بطلات هذا النجاح هلات محمد المعنفة قبل الثورة والحرة والقيادية بعدها تروي لوكالة هاوار قصة نضالها وإرادتها الحرة

ليس خافياً على أحد السياسات والممارسات التي تعرضت لها المرأة على مدار عقود طويلة من قبل النظام الذكوري السلطوي اثر كبير الاثر السلبي في مسار حرية المرأة ونضالها .

لكن عند وضع المرأة طريق المقاومة والكفاح أمام ناظريها، ضد الذهنية الذكورية فإنها بلا شك ستتمكن من تحقيق ما تصبو إليه لها ولمجتمعها، فكفاح المرأة في ثورة شمال وشرق سوريا أثبت للعالم أجمع مدى كفاءته وحقيقة المرأة الجوهرية في المقاومة مرة أخرى.

قصص نضالية كثيرة للمرأة في شمال وشرق سوريا، ومن بينها قصة “هلات محمد” التي ناضلت ولا تزال تناضل في سبيل تحقيق حلمها وحلم شعبها .

فقد حاربت هلات الذهنية الرجعية القائمة على التمييز وحصر المرأة ضمن إطار ضيق، بالقوة التي استمدتها من فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، لتتخذ من المقاومة طريقاً لها.

ومع الإعلان عن تشكيل قوى الأمن الداخلي – المرأة في الـ 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، تقول هلات أنها انضمت إلى القوات التي كانت تتألف آنذاك من عدة عضوات لم يكن يتجاوز عددهن الـ 10 عضوات، لتواصل مسيرتها إلى اليوم الراهن، حيث حملت على كاهلها حماية كل امرأة ضمن المجتمع، وصون أمن وأمان المنطقة مع رفيقات دربها في القوات.

تحمل هلات محمد، الآن، صفة قيادية في قوى الأمن الداخلي – المرأة لإقليم الجزيرة، داعية جميع النساء إلى مواجهة كافة التحديات التي تعترض طريقهن وعدم الاستسلام للأمر الواقع، بالقول: “أتمنى من كافة النساء في العالم أن يبدأن بتحرير ذواتهن من الذهنية الذكورية التي فُرضت عليهن، وألا يستسلمن للضغوطات بمختلف أشكالها وتعدد تسمياتها”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى