رغم تجاوز عددهم الـ 6 آلاف.. تركيا تواصل تجنيد مرتزقتها السوريين وإرسالهم إلى ليبيا

يستعد الاحتلال التركي إرسال دفعة جديدة من مرتزقتها ضمن ما يسمى “الجيش الوطني السوري” إلى ليبيا، وذلك بعد تقارير أفادت بأن عدد المرتزقة الذين أرسلتهم للقتال إلى جانب ميليشيات الوفاق في طرابلس بلغ نحو سبعة آلاف فيما فر 200 منهم من ليبيا إلى أوروبا

يواصل الاحتلال التركي تجنيد المرتزقة ضمن ما يسمى “الجيش الوطني السوري” وإرسالهم إلى ليبيا، للقتال إلى جانب ميليشيات حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس، في مواجهة الجيش الوطني الليبي.

وفي سياق ذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن دفعة جديدة من مرتزقة “لواء المعتصم” سيتم نقلها إلى ليبيا من قبل دولة الاحتلال التركية قريباً، حيث سبق وأن تم نقلهم إلى معسكرات داخل الأراضي التركية لتلقي تدريبات هناك.

وعلى صعيد متصل تتواصل عملية فرار المرتزقة السوريين في ليبيا نحو أوروبا بشكل متصاعد، وأكد المرصد أن نحو أربعين 40 من مرتزقة “الحمزات” ومجموعات أخرى فروا إلى إيطاليا خلال الساعات الفائتة، ليرتفع تعداد مرتزقة تركيا السوريين الذين فروا إلى أوروبا إلى نحو مئتين 200،

وفي ذات السياق أفاد المرصد بسقوط المزيد من القتلى في صفوف مرتزقة تركيا بمعارك ليبيا، ليرتفع عدد القتلى جراء العمليات العسكرية إلى مئة وسبعة عشر 117 مرتزقا من مجموعات “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه”، ووفقاً للمرصد فإن هؤلاء قتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس بالإضافة لمحور مشروع الهضبة ومناطق أخرى في ليبيا، فيما يتم إسعاف الجرحى والقتلى إلى ثلاث نقاط طبية، هي مصحات المشتل وقدور وغوط.

ورغم أن عدد المرتزقة المجندين من قبل تركيا لإرسالهم إلى ليبيا تجاوز الستة آلاف؛ وهو العدد الذي طلبته أنقرة مما يسمى “الجيش الوطني السوري، إلا أن عمليات تجنيدهم لم تتوقف سواء في منطقة عفرين المحتلة، أو ما يسمى بمنطقة “درع الفرات، وكذلك سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض في الشمال السوري.

وارتفع عدد المرتزقة الذين وصلوا إلى “طرابلس” حتى الآن إلى نحو أربعة آلاف وسبعمئة وخمسين 4750، في حين أن عدد الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريبات بلغ نحو ألف وتسعمئة 1900 ، في حين تتواصل عمليات التجنيد في صفوف مرتزقة “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وفيلق الشام وسليمان شاه ولواء السمرقند” في المناطق المذكورة، وذلك بالتزامن مع استمرار الاستياء الشعبي الكبير من عملية نقل المرتزقة إلى ليبيا في الوقت الذي تتعرض فيه مناطقهم لهجمات النظام وروسيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى