رودي محمد أمين: نأسف للإجراءات التعسفية التي يقوم بها الديمقراطي الكردستاني في معبر سيمالكا

أوضح رودي محمد امين المسؤول في الإدارة العامة للمعابر في شمال شرق سوريا, خلال لقاء في برنامج بوير بأن سلطات الديمقراطي الكردستاني لديها ألاعيب واجراءات استفزازية حيال الراغبين بدخول جنوب كردستان من خلال معبر سيمالكا, وتهدف من وراء ذلك لتقويض الثقة بين المواطن والإدارة الذاتية.

تزداد يوما بعد يوم الإجراءات التعسفية التي تمارسها سلطات الديمقراطي الكردستاني بحق الأهالي في شمال وشرق سوريا ,خاصة في الملف الأنساني المعني بالسماح للدخول إلى أراضي جنوب كردستان من خلال معبر فيش خابور سيمالكا.

بهذا الصدد وخلال مقابلة لفضائيتنا في برنامج بوير, أوضح رودي محمد أمين المسؤول في الإدارة العامة للمعابر في شمال شرق سوريا, بأنه ومنذ أكثر من سنة وبسبب جائحة كورنا اقتصر معبر سيمالكا على الحالات الإنسانية بما فيهم المرضى الذين لايستطيعون الذهاب إلى دمشق للعلاج بالإضافة للتجار والصحفيين والعائدين من الخارج للزيارة وحالات الزواج.

وبين محمد أمين أن الآونة الاخيرة شهدت تشديد سلطات الديمقراطي الكردستاني لإجراءتها واصبحت مدة الانتظار أطول لدخول المعبر, وأن الكثير من الطلبات تُقابل بالرفض ناهيك عن طلب معلومات أمنية دقيقة حول الراغب بالدخول.

كما أوضح محمد أمين بأن سلطات الديمقراطي الكردستاني لديها ألاعيب وإجراءات استفزازية متعددة لإلصاق التهم بإدارة المعابر في شمال وشرق سوريا على أنها لاتسهل العبور إلى جنوب كردستان, موضحاً أن سلطات المعبر في جنوب كردستان تفيد المقيمين بالموافقة على دخول أقربائهم من شمال وشرق سوريا إلى جنوب كردستان وعلى هذا الأساس يراجع العشرات إدارة المعبر إلا أنهم يصطدمون بأن ذلك غير صحيح.

وبين رودي محمد أمين بأن سلطات الديمقراطي الكردستاني تسعى من وراء ذلك إلى تقويض الثقة بين المواطن في شمال وشرق سوريا والإدارة الذاتية .

وعبّر رودي محمد أمين المسؤول في الإدارة العامة للمعابر في شمال شرق سوريا في ختام حديثه عن أسفه تجاه خطوات الديمقراطي الكردستاني ضد أهالي المنطقة.

يذكر أن سلطات جنوب كردستان ترفض دخول جرحى مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية وكل من له صلة بمؤسسات الإدارة الذاتية حتى لوكانت أوضاعهم الصحية والانسانية حرجة جدا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى