روسيا تدين هجمات عفرين وتؤكد على عودة الأراضي السورية التي احتلتها تركيا

كما وأدانت الخارجية الروسية التفجير الذي وقع في عفرين وطالبت بعودة الأراضي السورية التي تحتلها تركيا ومرتزقتها إلى الشعب السوري , فيما اعتبرت اليونسيف الأطفال أشد المتضررين من الصراع في سوريا .

يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته ممارسة كافة أشكال الجرائم والانتهاكات من قتل وخطف وتغيير ديمغرافي وسلب لممتلكات المواطنين الأصليين في عفرين المحتلة.

فبعد التفجير الذي استهدف مدينة عفرين المحتلة والذي راح ضحيته العشرات من المدنيين صدر العديد من ردات الفعل منها بيان للخارجية الروسية.

حيث أدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا , يوم أمس خلال بيان التفجير ,مطالبة بضرورة عودة الأراضي السورية التي يسيطر عليها الاحتلال التركي ومرتزقته إلى الشعب السوري,و مشددة على مواصلة مكافحة الإرهابيين في سوريا الذين تم تصنيفهم من قبل مجلس الأمن.

وختمت المتحدثة بيانها بالقول: “إنهم مقتنعون بأن إرساء استقرار وأمن ثابتين وطويلي الأمد في منطقة الحدود السورية التركية والبلاد بشكل عام أمر يمكن تحقيقه فقط بتحرير الأراضي السورية من الاحتلال التركي” .

يذكر أن مدينة عفرين المحتلة شهدت قبل يومين انفجاراً ضخماً جراء انفجار شاحنة تحمل محروقات راح ضحيتها أكثر من خمسين قتيل و العشرات من الجرحى.

اليونسيف: الأطفال هم أكثر المتضررين من الحرب السورية

وفي السياق نفسه قال مدير اليونيسف الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “تيد شيبان”، في تقرير صدر أول أمس، إنه “لمن المأساوي أن أحد عشر طفلا قُتِلَ خلال هجوم على سوق مكتظ في عفرين معرباً عن خشيته من أن يكون عدد القتلى أكبر من هذا بكثير”.

وأضاف شيبان “إن العنف ليس بأمر جديد في عفرين، ففي بدايات ألفين وثمانية عشر أثناء الهجوم التركي اضطر أكثر من ستة وخمسين ألف طفل إلى النزوح من هناك إلى مناطق أخرى في سوريا”.

ووصفت المنظمة الأطفال بـ”أكبر المتضررين من جراء العنف غير المسبوق والدمار والموت، طيلة عشر سنوات من الحرب الضروس في سوريا”.

وأكدت المنظمة أن “الأطفال ليسوا هدفاً وأن الهجمات على التجمعات المأهولة بالمدنيين هي خرق للقانون الدولي”، معربة عن اعتقادها أن الحرب في سوريا “بعيدة كل البعد عن النهاية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى