وصل المبعوث الروسي ألكسندر زورين إلى بصرى الشام في درعا ، لتثبيت الاتفاق بين الحكومة السورية وممثلي أهالي حوران، ونقل رسالة عن الرئيس فلاديمير بوتين مفادها أن الحل في درعا، لا يمكن أن يكون عسكريا.
بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها مدينة درعا ، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين قوات الحكومة السورية والمسلحين المحليين والمدنيين، أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مبعوثه الخاص ألكسندر زورين إلى الجنوب السوري بحسب ما أوردت صحيفة الشرق الأوسط ، حيث وصل الدبلوماسي الروسي سرا إلى بصرى الشام، ناقلا عن بوتين رسالة تحمل في مضمونها أن الحل في درعا يكمن في تسوية سياسية وليس بعملية عسكرية، وهو ما لم تلتزم به القوات الحكومية.
انتهاء مهلة تنفيذ بنود الاتفاق بين الحكومة السورية وممثلي أهالي حوران منتصف هذا الليل
أما ميدانيا فقد أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى قيام الفرقة الرابعة التابعة لقوات الحكومة السورية بإطلاق عدة قذائف هاون على أحياء درعا البلد بعد ظهر اليوم دون إصابات بشرية، منوها إلى أن الأجهزة الأمنية سحبت المزيد من حواجزها في ريف درعا بانتظار تنفيذ بنود الاتفاق الذي اتفقت عليه أمس كل من القوات الروسية من جهة، واللجنة المركزية في حوران من جهة أخرى والتي من المقرر أن تنتهي بحلول منتصف ليلة هذا اليوم ،وبمقتضاه تتوقف الحملة العسكرية على درعا ، ويهجر مئة وثلاثون شخصاً من المطلوبين أمنياً إلى الشمال السوري المحتل ، ويسمح بدخول قوات الفيلق الثامن الموالي لروسيا إلى المدينة وتسليمه نقاط ومواقع عسكرية.
من جانب آخر وتمهيدًا لتنفيذ الاتفاق آنف الذكر، أفرج عن نحو أربعة وعشرين عنصرا من عناصر الفرقة الرابعة ، تم أسرهم جميعًا خلال هجوم المسلحين المحليين على حواجز قوات الحكومة السورية في عدة مناطق متفرقة بدرعا ، من بعد هجوم الفرقة على المدينة.
