انضمت فنلندا رسمياً، أمس، إلى حلف الناتو لتصبح العضو الـ31 في الحلف، وذلك في تحول تاريخي لسياستها الأمنية في ظل التحرك العسكري الروسي في أوكرانيا.
في المقابل، أفادت موسكو بأنها سوف تضطر إلى اتخاذ «إجراءات مضادة» لهذا الانضمام، وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن توسع الحلف يعد «تعدياً على أمننا وعلى مصالح روسيا الوطنية».
مضيفاً إن موسكو سوف تراقب عن كثب أي نشر عسكري يقوم به الحلف في فنلندا.
من جهته، أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إرسال منظومة صواريخ «إسكندر- إم»، القادرة على حمل أسلحة نووية إلى بيلاروسيا.
وأضاف إن «بعض الطائرات البيلاروسية التابعة لأسراب المقاتلات حصلت على الفرصة لضرب أهداف للعدو بأسلحة نووية». وتابع إن تدريب الجنود البيلاروس على استخدام الصواريخ النووية الروسية بدأ كما هو مخطط له.
