تباحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف , و المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، جهود محاربة فيروس كورونا في العالم وخاصة في سوريا, حيث أكدا ضرورة تقديم الدعم الإنساني بالتنسيق مع الحكومة السورية.
في إطار الجائحة العالمية التي أحدثها فيروس كورونا في مختلف دول العالم ,أعلنت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم , أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف و المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أدهانوم غيبريسوس , ناقشا خلال مكالمة هاتفية نتائج الدورة الثالث والسبعين لجمعية الصحة العالمية التي عقدت خلال هذا الشهر ، حيث أكد الدبلوماسي الروسي دعم موسكو الثابت لجهود منظمة الصحة العالمية الرامية إلى تنسيق مساعي أعضائها في سبيل تجاوز الفيروس التاجي .
من جانبه أعرب المسؤول الأممي عن امتنانه لروسيا إزاء دعمها المستمر على مدى سنوات لمنظمة الصحة العالمية.
الطرفان استعرضا خلال المحادثة الوضع في سوريا، وخاصة التركيز على الإجراءات التي تتخذها الوكالات الأممية المختصة، بما فيها منظمة الصحة العالمية، بغية تحسين الوضع الإنساني في البلاد ومساعدتها في مواجهة انتشار كورونا, حيث شددا على ضرورة أن تُبذل هذه المساعي بالتوافق مع المبادئ التوجيهية الخاصة بتقديم الدعم الإنساني، بما يشمل التنسيق مع الحكومة السورية.
هذا وشهدت سوريا في الأيام القليلة الماضية تزايدا ملحوظا في عدد إصابات الجائحة العالمية ، إذ تم الإعلان يوم أمس ، عن تسجيل خمس عشرة إصابة , وقبل ذلك بيوم تم تسجيل عشرين إصابة أخرى, وجميع تلك الإصابات تم تسجيلها بين القادمين من خارج البلاد الى مناطق سيطرة الحكومة حسب الوزارة , الأمر الذي دفع العديد من الأطباء وجماعات الإغاثة إلى التحذير من أنّ تدهور البنية التحتية الطبية، التي دمرتها الحرب المستمرة في سوريا منذ تسع سنوات، سيساهم بتفشي المرض بشكل أكثر خطورة يصعب احتواؤه.
يشار إلى أنّ إصابات سوريا الإجمالية بفيروس كورونا بلغت إلى الآن مئة وإحدى وعشرين إصابة , توفي منهم أربع حالات وشفي واحد وأربعون آخرون .
