زعيم الفاشية أردوغان ووزيرا خارجيته ودفاعه جددوا تهديداتهم بتوسيع هجماتهم على شمال وشرق سوريا

خلال كلمة لهما في ملتقى لسفراء دولة الاحتلال التركي في الخارج جدد زعيم الفاشية أردوغان ووزير خارجيته تهديدهما بشن هجوم احتلالي يستهدف شمال وشرق سوريا في حين يرى مراقبون أن الاحتلال التركي بدأ عمليا هجماته ضد المنطقة من خلال القصف اليومي.

هل تتراجع الحرب بعدما اندلعت أو كادت بين قوات سوريا الديمقراطية وجيش الاحتلال التركي هذا سؤال مضلل عن الحرب في أساسه بل إثم سيقول الذين لم ينسوا أنّ رحى القتال تدور بين دولة استعمارية مدججة بأحدث أنواع أسلحة التدمير ومقاتلي حركة تحرر وطني يصنعون مدافعهم بأيديهم في بقعة جغرافية محاصرة من جهات الدنيا الأربع .

أردوغان وأغولو وأكار وغيرهم من مسؤولي الفاشية التركية المصبوغة أيديهم برضىً بدماء آلالف السوريين وقصص البؤس في مخيمات النزوح لا تخلو من أسمائهم كمسببين لها ماضون في الوعيد والتهديد اذ جدد الفاشي أردوغان ووزير خارجيته التهديد بتوسيع رقعة هجماتهم الاحتلالية في شمال وشرق سوريا،وذلك خلال مشاركتهم في مؤتمر لسفراء بلدهم في الخارج.

الهدف في سياق حديثهم استكمال ما يسمونها بمنطقة آمنة وأما لمن هي آمنة فأنّما لقيادات داعش وغيرهم.

والسبيل لتحقيق ذلك يحتاج لعقد اتفاقات مع حكومة دمشق التي لطالما امتطى أردوغان خطابه المعادي لها لّلعب على عواطف السوريين ممن ثاروا ضدها وأحالهم الى مرتزقة يخدمون حلمه بإعادة حقبة دموية غابرة حيث تحول الحديث عن تنسيق استخبارتي إلى لقاء محتمل بين أردوغان وبشار الاسد يسبقه هجوم يومي بالطائرات المسيرة و قذائف المدفعية وما شهدت اليوم قرى قامشلو, عامودا, درباسية وترباسبية خير مثال على ذلك.

وأما عن موقف العالم ذاته الذي يصنف شمال وشرق سوريا في مستويات عليا من الأمان مقارنة بغيرها من الجغرافية السورية فأما صامت أو متضامن مع أردوغان ، يحق لتركيا أن تدافع عن أمنها القومي هكذا حرفياً كان جواب الذين نسوأو تناسو لسبع سنين مرت منذ بدأ الاحتلال نصوص الشرعية الدولية التي تكفل حق الشعوب في مقاومة الاحتلال ثم نسوا من بعد أنّهم نسوا وأستخرجوها من الأدراج لينفضوا عنها غبار الزمن ويرفعوها حجج مقدسة على أسنة الصواريخ المهداة إلى أوكرانيا لتقاوم ما أسموه بالغزو الروسي.

لن تضع الحرب هذه خاتمة لرواية الصراع على الأقل في أذهان من يعتقدون بأنّ إرادة الحرية في نفوسهم أشد صلابة من فولاذ الصواريخ وهؤلاء كثر وما إنفكو ينجبون ويستشهدون وينجبون.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى