أشار المستشار وعضو منظمة العفو الدولية الدكتور علاء سلامة إنّ النهج الذي تتبعه سلطات الفاشية التركية حيال القائد عبد الله أوجلان بفرض عزلة مطلقة عليه في سجن بجزيرة إمرالي ومنع محاميه وذويه من اللقاء به نهج مرفوض ومناهض للقوانين الدولية وعلى اللجان الدولية اتخاذ إجراءات حيال ذلك.
يخضع القائد عبد الله أوجلان لعزلة مشددة تفرضها السلطات الفاشية التركية في محاولة لإعاقة انتشار فكره الديمقراطي الذي يدعو لإخوة الشعوب والعيش المشترك، في حين تشهد تركيا أزمات سياسية وخاصة بعد تقويض السلطة الحاكمة نهج الحوار مع الأحزاب المعارضة وتشديد العزلة على القائد عبد الله اوجلان.
في هذا السياق تحدث رئيس المحكمة المصرية الأسبق ورئيس مجلس إدارة دار العدالة للتحكيم الدولي والمحاماة وعضو منظمة العفو الدولية، لوكالة فرات للأنباء عن موقفه حيال العزلة مؤكداً انّها مرفوضة ومخالفة لكافة القوانين والدساتير والمعاهدات الدولية كما أنّها مخالفة لقانون رقم 5275 في المادة تسعة وخمسين في الفقرات الأولى التي أتاحت للسجناء الحق في اللقاء مع محاميه لثلاث مرات أسبوعياً.
كما تطرق المستشار الدكتور علاء سلامة إلى النهج الذي تمارسه السلطات الفاشية التركية في قمع الأحزاب السياسية المعارضة والذي يؤدي إلى المزيد من الكراهية والضغينة لذوي القائد أوجلان ومؤيدي فكره وفق حديثه كما أكد أنّ الدول لم تنهض إلا بفكر الحوار مع الأحزاب المعارضة ونبذ الاستبداد بالرأي الواحد, مبيناً أنّ العزلة المفروضة على القائد أوجلان ستؤدي للمزيد من عزلة النظام التركي، كما ستؤدي للمزيد من الكراهية بين الشعوب وبين الأحزاب.
وفي ختام حديثه دعا رئيس المحكمة المصرية الأسبق ورئيس مجلس إدارة دار العدالة للتحكيم الدولي والمحاماة وعضو منظمة العفو الدولية, اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في المعتقلات وغيرها من اللجان والمنظمات الحقوقية للقيام بواجباتها حيال القائد أوجلان وأن تحترم المعاهدات الدولية وتسعى إلى ترسيخ ذلك.
