زلزالان جديدان يضربان جندريسه المنكوبة و الأهالي يفترشون الطرقات

شهدت ناحية جندريسه المنكوبة يوم أمس حاله من الهلع إثر الزالزلين الجديدين اللذين ضربا المنطقة خصوصاً و أنّ أكثر من ثمانين بالمئة من مبانيها كان قد دمر بالزلزال السابق والأخير أتى على البقية وزاد عدد السكان الذي يفترشون العراء مع كشف زيف المرتزقة بأنّهم يقدمون المساعدات للمتضررين.

من ذاق مر الزلزال المدمر في السادس من شباط الجاري الذي ضرب أجزاء واسعة من سوريا مخلفاً دماراً واسعاً و آلالف الضحايا و أضعاف مضاعفة من ساكني العراء بعد فقدان منازلهم وتسويتها بالأرض أرعبه زلزالي أمس بشكل فظيع وإن كانا أقل درجة إلى أنّ الخطورة كبيرة نتيجة عدم وجود المأوى وما بقي صار غير صالح للسكن .

وهذا ماشهدته ناحية جندريسه المنكوبة إثر الزلزالين يوم أمس من هلع بين الأهالي هناك خصوصاً و أن أكثر من ثمانين بالمئة من الأبنية كان قد دمر بالزلزال السابق والأخير أتى على البقية وزاد عدد السكان الذين يفترشون العراء مع كشف زيف المرتزقة بأنّهم يقدمون المساعدات للمتضررين .

أهالي قرية مسكة بجندريسه يناشدون للحصول على الخيم ومرتزقة الشرقية يستولون على المساعدات

في ظل استيلاء مرتزقة الاحتلال التركي على المساعدات الإغاثية المقدمة من المنظمات المحلية والدولية ناشد أهالي قرية مسكة في ناحية جندريسه بريف عفرين المحتل للحصول على خيم بعد تهدم منازلهم وتضررها

ويقضي أهالي القرية ليالي الشتاء في العراء، بعد تهدم وتضرر منازلهم، بعضهم لجأ للمكوث في سيارته وآخرون يفترشون الأرض بجانب ركام منازلهم بدون ساتر يحميهم ويقيهم من المرض والبرد.

وأكدت مصادر أنّ إحدى المنظمات الإغاثية جلبت أربع شاحنات من المساعدات والمعونات لأهالي القرية إلا أنّ مرتزقة الشرقية

منعتها من توزيعها على المتضررين واستولت عليها مباشرة، ما اضطر قلة من المتضررين إلى شراء الخيم فيما يعجز معظمهم عن تأمينها.

ويسود القلق والذعر بين أهالي ناحية جندريسه ومدينة عفرين من المكوث تحت سقوف منازلهم تحسباً من وقوعها أو تصدعها مع استمرار الهزات الارتدادية بعد الزلزال الأول،

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى