عملت الناشطات الكرديات اللواتي استشهدن بهجمات الاحتلال التركي على شمال شرق سوريا، في مجالات حقوقية ودعم المرأة والنضال من أجل نيل حقوقها، وتركن خلفهن إرثاً من النضال النسوي في سبيل الحرية.
وضعت زهرة بركل والناشطات في الحركة النسوية بصمتهن في التنظيم النسائي، فقد كن ناشطات، حقوقيات، عادلات، همهن الوحيد حماية حقوق النساء والنضال من أجلهن، وتركت زهرة بركل وأمينة ويسي وهبون ملا خليل خلفهن إرثاً من النضال النسوي.
الشهيدة زهرة بركل.. تاريخ حافل بالإنجازات وخدمة المرأة والعمل على نيل حقوقها
زهرة بركل البالغة من العمر ثلاثة وثلاثين عاماً من مواليد مدينة كوباني، درست الحقوق في مدينة حلب، وهي من أسرة وطنية .
انضمت في بداية الثورة عام ألفين وثلاثة عشر إلى دار المرأة، طامحة في تحقيق الحرية لكل امرأة مظلومة، ثم تطوعت في الهلال الأحمر الكردي لمعالجة المرضى, بعدها انتقلت إلى ديوان مجلس الشعب في مدينة كوباني، كما عملت كرئيسة مشتركة لبلديات الشعب في المدينة.
وتلت فترة عملها في بلديات الشعب استلامها الرئاسة المشتركة لهيئة العدل في مدينة كوباني، وأعطت صورة للمرأة الحرة والعادلة في الهيئة.
وارتقت زهرة بركل لمرتبة الشهادة يوم أمس جراء هجوم من قبل طائرة مسيرة تركية .
الشهيدة هبون ملا خليل.. نضال كبير في مجال المرأة وتقوية دورها في المجتمع
الشهيدة هبون ملا خليل، وهي عضو منسقية مؤتمر ستار في إقليم الفرات وعملت خلال مسيرتها النضالية مع قضية المرأة ونيلها لحقوقها وتقوية دورها في المجتمع، ومن أهالي بلدة بيندر التابعة لناحية قنايا غرب مدينة كوباني.
وارتقت هبون مع زميلتها زهرة بركل لمرتبة الشهادة في الهجمة الجوية من قبل مسيرة للاحتلال.
الشهيدة أمينة ويسي.. شخصية وطنية وضعت كل طاقاتها لخدمة القضية الكردية
الشهيدة المدنية أمينة محمد ويسي من مواليد ألف وتسعمئة وخمسة وستين ، من قرية حلنج شرق كوباني، أم لخمسة أولاد.
وتميزت أمينة ويسي بشخصيتها الوطنية، ومشاركتها في جميع فعاليات ونشاطات المرأة، ووضعت كل طاقاتها في خدمة قضية الكرد وحصول المرأة على حقوقها.
