أكد الرئيس المشترك لمكتب الدفاع في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، أن دولة الاحتلال التركي تسعى إلى ضرب الإدارة الذاتية سياسياً وأمنياً واقتصادياً، محذرا من أن استمرار هجمات الاحتلال سيُحدث كارثة ستؤثر على العالم أجمع.
صعّدت دولة الاحتلال التركي منذ الثالث والعشرين من كانون الأول الجاري، هجماتها على إقليم شمال وشرق سوريا، بالطائرات الحربية والمسيّرة، أسفرت عن تدمير البنى التحتية والمرافق الحيوية واستشهاد تسعة مدنيين وإصابة العشرات، في مسعى منها لضرب مشروع الإدارة الذاتية وتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
بهذا الصدد، أوضح الرئيس المشترك لمكتب الدفاع في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، زيدان العاصي أن العدوان التركي مستمر منذ تأسيس الإدارة الذاتية، مبينا أن هدف الهجمات الأخيرة هو ضرب مقومات الحياة للمواطنين بشكل مباشر من خلال استهداف النفط والغاز ومياه الشرب والمشافي والمطاحن”.
وأكد العاصي أن دولة الاحتلال التركي تحاول ضرب الإدارة الذاتية سياسياً واقتصادياً وأمنياً، منوها بأن الهجمات تسمح لخلايا مرتزقة داعش خارج مناطق الإدارة الذاتية وداخلها بالتحرك وزعزعة حالة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار زيدان العاصي، إلى أن حدوث أي خلل أمني في مناطق الإدارة الذاتية سيحدث كارثة كبيرة ستؤثر على العام أجمع، منتقدا في الوقت ذاته صمت التحالف الدولي وعدم إبدائه أي موقف ضد هذه الهجمات.
