ستيفان روماتيه: ما يريده الرئيس ماكرون هو منع أردوغان من شنّ أي هجوم على المنطقة

اعتبر ستيفان روماتيه رئيس مركز إدارة ودعم الأزمات في الخارجية الفرنسية أن سيطرة مرتزقة هيئة تحرير الشام المدعوم من دولة الاحتلال التركي على مقاطعة عفرين المحتلة تنبيه لتوحيد القوى ضد الإرهاب.

خلال مؤتمر صحفي عُقد يوم أمس الأربعاء في مقر دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية عقب استلام 40 طفلاً و15 امرأة من أسر مرتزقة داعش من قبل وفد من وزارة الخارجية الفرنسية ترأسه السفير ستيفان روماتيه.

حيث وصف ستيفان روماتيه هجوم الاحتلال التركي الذي استهدف مدرسة لتعليم البنات في قرية شموكة غرب الحسكة في الـ 18 من آب الماضي بالمأساة، مضيفا ما نحاول فعله وما يريده الرئيس ماكرون هو منع أردوغان من شنّ أي هجوم من شأنه زعزعة الوضع الأمني في المنطقة”.

ستيفان روماتيه: نعمل على منع أي طرف خارجي من مهاجمة المنطقة

وتابع روماتيه “سنستمر في النقاش مع جميع الأطراف حول التحديات الأمنية، ونعتقد أن الوضع معقّد بما فيه الكفاية، ولا يحتمل أي تدخّل آخر في المنطقة، لذلك نعمل على منع أي طرف خارجي من مهاجمة المنطقة”.

ستيفان روماتيه: يجب أن محاكمة مرتزقة داعش في المناطق التي ارتكبوا فيها جرائم

وعن اقتراح الإدارة الذاتية بإنشاء محكمة دولية لمقاضاة داعش على أراضيها ورؤية فرنسا لها، نوّه روماتيه أن موقف فرنسا واضح جداً، وبأن مقاتلي داعش وخاصة الفرنسيين، يجب أن يحاكموا في المناطق التي ارتكبوا جرائمهم فيها بحق شعبها.

ستيفان روماتيه: ما حدث في عفرين إنذار لتوحيد قوانا لمحاربة الإرهاب

وحول سيطرة مرتزقة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) والمصنفة على لوائح الإرهاب ، على مدينة عفرين المحتلة مؤخراً، لفت روماتيه إلى أن ما حدث في الأيام الأخيرة في عفرين هو صورة توضيحية عن التهديد الحالي الذي ما زالت الجماعات الإرهابية، بما فيها جبهة النصرة، تمثله على المنطقة، لذا يتوجب الاستمرار في العمل على محاربة الإرهاب والقضاء عليه أينما كان، وما حدث في عفرين هو بمثابة إنذار للجميع للاستمرار في توحيد قواها لمحاربة الإرهاب”.

ستيفان روماتيه: فرنسا مستعدة لدعم المنطقة في المجال الإنساني والصحي والزراعي

من جانب آخر لفت رئيس وفد وزارة الخارجية الفرنسية السفير ستيفان روماتيه إلى “التعاون الذي يمكن تحقيقه مع الإدارة الذاتية، مثل المساعدات الإنسانية أو المساعدات التي تستطيع فرنسا تقديمها للمجتمع ، في مجال الصحة والزراعة، أو أي مشروع مفيد يمكن تحقيقه في المنطقة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى