سري كانيه المحتلة..المرتزقة يستولون على 120 منزلاً جديداً لتوطين عوائلهم

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استيلاء مرتزقة الاحتلال على عشرات المنازل الجديدة التابعة لمهجري سري كانيه، يأتي ذلك في وقت يجبر فيه المرتزقة، أهالي القرى الحدودية على استضافة الأشخاص القاصدين الهجرة إلى تركيا، مع تهديدات بفرض أتاوات مالية كبيرة في حال رفضهم.

لم يتوقف سير الانتهاكات والجرائم في مختلف المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها، حيث تستمر بشكل متصاعد، وخاصة ضمن المناطق الكردية، منها سري كانيه، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استيلاء مرتزقة “فيلق الرحمن” التابع للاحتلال على مئة وعشرين منزلاً جديداً في سري كانيه وريفها بغية توطين عوائل المرتزقة الذين تم نقلهم مؤخراً من عفرين.

يأتي ذلك في وقت أرغم فيه مرتزقة “أحرار الشرقية” و”الحمزات” سكان القرى الحدودية على التعاون معهم وإبقاء المواطنين القاصدين طرق التهريب إلى تركيا في منازلهم ليومين أو ثلاثة لحين تسهيل الطريق ونقلهم إلى تركيا، والتهديد في حال الرفض بالاستيلاء على منازلهم وفرض إتاوة مالية عليهم تصل لستة آلاف دولار.

بالمقابل كشف المرصد السوري أنّ الخلافات تستمر بين المتزعمين والمرتزقة أنفسهم على طرق وعملية تهريب البشر إلى تركيا ، ويتطور الأمر إلى تنفيذ اعتقالات بحق بعضهم البعض وذلك بغية التنازل عن طرق التهريب أو عن الأشخاص في حال لم يتم التوافق فيما بينهم لنقل الركاب من مناطق السيطرة للطرف الآخر.

كما استولى مرتزقة “السطان مراد” على جهاز الطاقة الشمسية التابع لمزرعة مواطن في قرية العسل وذلك لرفضه استقبال المهربين والاشخاص في مزرعته لحين إيجاد طريق لتهريبهم الى تركيا.

بينما يستمر مرتزقة الاحتلال التركي بالتلاعب بحرمان الأهالي من مادة الخبز منذ عشرة أيام ذلك عبر الاستيلاء على الطحين وبيعه في السوق السوداء ومنع الفرن من العمل بطاقته الكاملة وذلك لإرغام الأهالي على شراء الخبز بسعر مرتفع.

هذا وعمد متزعم مرتزقة ما تسمى أحرار الشام على إرغام ميكانيكي على إجراء صيانة لعربته الشخصية دون دفع الأموال له بقوة السلاح حيث لم يستطع الميكانيكي على رفع دعوة ضد المتزعم لكونه تلقى تهديداً بالقتل في حال قدم أيّة شكوى ضده.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى