طالب وزير العدل السابق لآيسلندا ، أوغموندور جونسون،السلطات التركية الفاشية بإنهاء العزلة في سجن إمرالي والعودة لمرحلة المفاوضات مؤكّداً على ضرورة إطلاق سراح القائد أوجلان كشرط أولي لبدئها.
بالتزامن مع السنوية السادسة والعشرين للمؤامرة الدولية ، تزداد الأصوات المليونية العالمية المتصاعدة والمطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان في إطار الحملة العالمية المطالبة بحريته وحلّ القضية الكردية.
في السياق تحدّث وزير العدل والداخلية السابق لإيسلاندا ، أوغموندور جونسون لوكالة فرات للأنباء ، مطالباً دولة الاحتلال التركي ، بإنهاء العزلة المفروضة في سجن إمرالي على القائد أوجلان والعودة مرّة أخرى لمرحلة المفاوضات ، مشدّداً على ضرورة إطلاق سراح القائد أوجلان كشرط أولي لبدء المفاوضات حول حلّ القضية الكردية.
وزير العدل السابق لـ”آيسلندا”: على المنظومة الدولية الكف عن تقرباتها الإزدواجية تجاه الانتهاكات التركية في إمرالي
وطالب أوغموندور جونسون المنظومة الدولية بالكف عن تقرباتها الإزدواجية تجاه وضع القائد أوجلان في سجن إمرالي، مشيراً إلى التزامهم الصمت حيال انتهاكات السلطات التركية الفاشية لمبادئ حقوق الإنسان وأسس نيلسون مانديلا التي وافقت عليها الأمم المتحدة عام ألفين وخمسة عشر.
وزير العدل السابق لـ”آيسلندا”: أثبت عبدالله أوجلان والكرد أنّهم قادرون على تحقيق السلام
وأشار جونسون في حديثه لأهمية الدور الاستراتيجي للقائد أوجلان في حلّ القضية الكردية قائلاً ” إنّ عبدالله أوجلان والكرد أثبتوا أنّهم قادرون على اجتياز مرحلة العنف والحرب وأنّهم قادرون على تحقيق السلام أيضاً”
وزير العدل السابق لـ”آيسلندا”: هذا السلام لا يعني الكرد وتركيا فحسب بل يعني الشرق الأوسط أيضا
كما ونوّه وزير العدل والداخلية لدولة إيسلاندا ، أوغموندور جونسون في حديثه ،لأهمية الحرية الجسدية للقائد أوجلان وتأثيرها على حلّ القضايا في عموم الشرق الأوسط قائلاً ” إنّنا نؤيّد وندعم الحملة المطالبة بحرية عبدالله أوجلان والبدء بمرحلة المفاوضات، لإنّ تأثيرهذا السلام لا يتعلق بالكرد وتركيا فسحب،بل إنّ الشرق الأوسط أيضاً بحاجة ماسّة لهذا السلام”.
نموذج للديمقراطية وأفكار أوجلان..حلقة نقاشية بالقاهرة تشيد بتجربة الإدارة الذاتية
