عبّر مُهجّرو سري كانيه عن رفضهم عن ما يجري من تغيير ديمغرافي من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في مدينتهم التي أصبحت موطنًا لأسر المرتزقة.
مدينة سري كانيه باتت تُعرف كإحدى المدن التي تغيّرت جميع معالمها، وذلك من خلال التغيير الديمغرافي فيها، وفرض الاحتلال التركي لعملته ولغته ورفع أعلامه، بالإضافة إلى توطين أسر المرتزقة , كل ذلك أمام مرأى المجتمع والمنظمات الدولية التي اتخذت موقفها الصامت حيال جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته بحق أبناء المنطقة.
مهجر من سري كانيه: تركيا ومرتزقتها ينتهجون التغيير الديمغرافي في المنطقة
علي المحيمد أحد المُهجّرين من مدينة سري كانيه أكد أن الاحتلال ومرتزقته يغيرون المنطقة ديمغرافيًّا من خلال توطين أسر المرتزقة في منازل المُهجّرين قسرًا.
مهجر من سري كانيه: المدينة أصبحت مستوطنة لأسر المرتزقة
من جانبه قال المُهجّر محمد البشير من أهالي مدينة سري كانيه إن الأسر الوافدة والموجودة حاليا هي أسر المرتزقة وأخرى غير سورية , مطالبا المنظمات والمجتمع الدولي إعادتهم إلى مدينتهم وإخراج الاحتلال ومرتزقته.
هذا وعلى الرغم من الغضب الشعبي من قبل المُهجّرين قسرًا من منازلهم ومناشدتهم المنظمات الدولية، إلا أن الاحتلال التركي ومرتزقته يواصلون انتهاكاتهم وجرائمهم, واتباعهم سياسية التتريك في المناطق المحتلة .
