اعتبر الرئيس المشترك للمجلس التشريعي لإقليم عفرين سليمان جعفر أن زيارة وزير داخلية النظام التركي إلى عفرين جزء من مخطط لاقتطاع أراضي سوريا, مبينا أن ما يمارسه الاحتلال التركي في عفرين نسخة عما كان يمارسه في لواء إسكندرون.
تتزايد ردود الفعل المنددة بقيام وزير داخلية الاحتلال التركي بجولة في عفرين المحتلة ومدن أخرى من سوريا في أول أيام العيد والتي كان من المفروض أن تكون في إحدى مدن تركيا التي تواجه أزمة أقتصادية بعد الفضائح التي لحقت برموز النظام التركي التي كشفها زعيم المافيا التركي سادات بكر.
حيث ندد الرئيس المشترك للمجلس التشريعي لإقليم عفرين، سليمان جعفر بزيارة صويلو لمدينتي عفرين وإعزاز المحتلتين وبين أن ما تمارسه تركيا في عفرين الآن كانت تمارسه في لواء اسكندرون سابقًا، وعلى العالم أن يعي خطورة ذلك جيدًا.
وأوضح جعفر أن صويلو يجوب المدن السورية وكأنها ولايات تركية، ويدّعي أنه حريص على سلامة المدنيين من خلال زيارته لمشفى آفرين والمراكز الأمنية التابعة لمرتزقته وأجهزتهم الاستخباراتية, في وقت تستبيح القوات التركية ومرتزقتها حرمة ومممتلكات ودماء المدنيين.
سليمان جعفر: “الائتلاف” يشرعن زيارة محتل لأرضه ويستنكر زيارة الإدارة الذاتية لدولة أوروبية
وندد جعفر بموقف ما يسمى الائتلاف من زيارة وفد الإدارة الذاتية لفرنسا في حين يشرعن زيارة محتل للمدن والبلدات السورية.
كما أشار جعفر إلى أن دولة الاحتلال التركية أباحت كل شيء للمجموعات المرتزقة في المناطق المحتلة، من قتل واختطاف المدنيين والاستيلاء على ممتلكات.
وفي ختام حديثه أوضح سليمان جعفر الرئيس المشترك للمجلس التشريعي لإقليم عفرين أن كل خطوة للاحتلال التركي مخطط لها مسبقًا، وزيارة صويلو إلى عفرين لم تكن محض صدفة، وأن تركيا لا تزال تستغل مشاعر الشارعين العربي والإسلامي،و صمت تلك الدول , مشددا أن ما تخطط له وتمارسه تركيا من تدخلات في شؤنهم سيجلب البلاء .
