سياسيات يؤكدن أن ارتكاب المجازر بحق النساء يعبر عن الخوف من إردة المرأة الحرة

أكدت نساء سياسيات أن ارتكاب مجزرة باريس الأولى تعبر عن مدى خوف القوى السلطوية والاستعمارية من إرادة المرأة الحرة والدور الريادي الذي تلعبه في حل القضايا بشكل سلمي وفضح الجرائم التي ترتكب بحق النساء.

في التاسع من كانون الثاني من عام ألفين وثلاثة عشر، اغتالت استخبارات الفاشية التركية ثلاث ثوريات كرديات هن ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلماز في العاصمة الفرنسية باريس، في جريمة نكراء يندى لها جبين الإنسانية.

وفي السياق، أشارت النائبة في حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية، جيلان أكجا، إلى أن لجوء الدول الاستعمارية إلى مثل هذه الأساليب يعبر عن مدى خوفها من إرادة المرأة الحرة التي تلعب دوراً ريادياً في العالم، وتعتبر قوة التغيير.

وأكدت أن المجازر التي ترتكب بحق النساء سواء في مجزرة باريس الأولى أو الثانية تأتي بدوافع قوموية وجنسوية تستهدف نضال المرأة، إضافة إلى إعاقة عملها في كافة المجالات.

وشددت جيلان أكجا على أن دولة الاحتلال التركية لم تكن المرتكب الوحيد لهذه المجازر، بل أن فرنسا والدول الأوروبية تعتبر شريكة لها لأنها لم تتحمل مسؤولياتها تجاه المجزرة, بل على العكس من ذلك استمرت في علاقاتها التجارية معها, وغضت الطرف عن الجناة.

ونوهت إلى أن استذكار هذا التاريخ هو شكل من أشكال الدفاع الذاتي.

من جانبها أكدت عضوة حزب الأقاليم الديمقراطية في البرلمان كوكرجين آراس، أن استهداف ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلماز كان مخططاً له مسبقاً.

وبينت أن استهداف النساء الكرديات اللواتي عملن على حل القضية الكردية بالطرق السياسية السلمية, من شأنه أن يفضح جرائم القتل المخطط لها من قبل السلطات الفاشية.

وعاهدت كوكرجين آراس بتوسيع النضال حتى حلول السلام ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق النساء.

منظومة المرأة الكردستانية: مجزرتا باريس سعي إلى تدمير ثورة المرأة الحرة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى